الماديات شوهت معالم المجتمع وسماتنا الإنسانية، فأصبح لكل خطوة وموقف ثمن، فتجرد الإنسان من إنسانيته وأصبحت قيمته في منفعته أو المصلحة التي تأتي من خلاله فقط.
وتوضح الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية، أن تغير المجتمع والمتعارف عليه وسلوك البعض السيئ ليس بمبرر أن يفقد الإنسان جوهره، ويجعل من نفسه سلعة يتحكم فيها الناس، ويحددوا ثمنها، وموعد شرائها، وموعد الاستغناء عنها.
فإذا أخطأت وسمحت للغير بالتحكم في حياتك وتحديد أحقيتك في الاحترام والحب والصداقة، فعليك أن تعيد تقييم الوضع سريعًا.
ضع حدودًا خاصة لا يمكن لأحد أن يتخطاها لتستعيد حقك الآدمي، حاول أن تساعد الغير، وكون صداقات جديدة، ولا تتعامل بنفس الأسلوب الذي أحزنك قديمًا.
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟