أخبار

بناء مسجد أولى أم بناء بيت للأولاد؟

دراسة: فوائد طويلة الأمد للعلاقة بين الطفل والمعلم

التعرض للبرد الشديد لمدة 5 دقائق يوميًا يحسن النوم والمزاج

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

الحسن بن علي هكذا تصرف سبط النبي عندما قطع معاوية عطاءه .. أعظم صور اليقين بالله .. تعرف علي القصة

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

"وكان أبوهما صالحًا".. قصة رؤيا عجيبة لوالد "الشيخ الحصري" قبل مولده.. كيف تحققت؟

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

لماذا لا نشعر ببركة الوقت وتمر أعمارنا سريعًا؟

بسبب ضيق الحال.. حولت من كليتي التي أحبها إلى أخرى؟

بقلم | منى الدسوقي | الخميس 03 مارس 2022 - 11:49 ص


بعد وفاة والدي، مرت الأسرة بظروف مادية صعبة، بسببها حولت من كلية الطب إلى كلية تجارة، لتوفير المال، ولكني غير مرتاحة نهائي بدراستها، ولا أعلم كيف سأعمل بها وأنا أكرهها وأشعر بعدم الراحة بهذا المجال؟.


(س. ط)


تجيب الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية:


لست بفاشلة قولي الحمد لله، فأنت غيرت تخصصك نظرًا لظروفك المالية، وتأكدي أن الله اختار لك الخير، فهو لا يريد أن يرهقك بالعكس هو يريد راحتك وسعادتك، ومن المؤكد أنك ستنجحين في مجالك الجديد شريطة أن تكون الرغبة نابعة من داخلك.

 عليك إذا استصعبت الأمر، ووجدت أنه ليس بإمكانك التعامل أو التفوق فيه، أن تسرعي وتتخذي القرار بتغيره واختيار الأنسب لك، وفق قدراتك المتاحة، ولكن عليك قبلها أن تحاولي التأقلم والدراسة والنجاح.

 لا تتوقفي عند الحصول على البكالوريوس فقط، أكملي في الدراسات العليا وحققي النجاح أكثر وأكثر، فلا يوجد دراسة فيها علمي وأدبي، بل توجد في مواد تحتاج إلى جهد ودراسة أكبر، فبإمكانك أن تكون الأولى على دفعتك وتحصلي علي بعثة أو تكرمي، فنجاحك متوقف عليك، اسعي له ولا تتنازلي عنه.

كوني على ثقة أن النجاح ليس مقتصرًا على مجال بعينه اجتهد في دراستك، وحاولي تعويض ما فاتك، لا تبتئسي فالمستقبل المشرق بانتظارك.


الكلمات المفتاحية

التحويل من كلية إلى أخرى الظروف المادية الصعبة التعليم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بعد وفاة والدي، مرت الأسرة بظروف مادية صعبة، بسببها حولت من كلية الطب إلى كلية تجارة، لتوفير المال، ولكني غير مرتاحة نهائي بدراستها، ولا أعلم كيف سأعم