لا أنسى قسوة والدي في صغري وفي شبابي، وذله لي عندما كنت أحتاجه، وانتقاداته غير المبررة، فقط لمجرد لتقليل مني، وبسبب أسلوبه أصبحت أتعصب عليه حاليًا، ولا أتحمل له ولا منه كلمة، ولكني أخاف عقاب الله؟.
(ج. ح)
إياك وان تعامل والدك بخشونة، وترفع صوتك عليه، فهو لم يكبر في السن لترفع صوتك عليه، وتشعره بمدى عجزه، وعدم قدرته العقلية على مجاراة الأمور في الحياة.
عصبيتك عليه وعدم فهمك لن يساعده في شيء على العكس، بل سيجعله ينفر منك ومن أسلوبك معه.
اسمعه، فأهم خطوة في التعامل مع والدك استيعابه وتحمل غضبه، ونقده لك مهما كان عنيفًا أو قاسيًا فهو في آخر الأمر يريد المصلحة والخير لك، فلا تغضب ولا تنفعل.
تذكر دائمًا وأنت تتعامل مع والديك، أن الله كرمهما وخصهما بمعاملة خاصة "فلا تنهرهما ولا تقل لهما أف وقل لهما قولاً كريمًا"، تعامل مع والدك دائمًا بالرفق واللين والرحمة، وخاطبه بالقول الحسن والكريم دائما أبدًا.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟