مرحبًا بك يا عزيزتي..
أقدر مشاعر القلق التي تسيطر عليك، فأنت كأم لابد أن تشعري بهذا وفقًا للسياق الذي تحدثت عنه.
بالطبع لن يجدي الشجار، ولا الحوار معها بطريقة الاستجواب، أو أي شيء من هذا القبيل، لابد يا عزيزتي من وجود شخص تفتح له قلبها، وتحدثه عما يجول في خاطرها.
هناك أسبابًا بالطبع تدفع ابنتك للرفض، لكنها لا تفصح عنها، فربما يكون السبب دفينًا في داخلها وهي نفسها غير قادرة عن التعبير عنه، فبعض الفتيات بل وبسبب معايشتهن أو مشاهدتهن لتجارب زوجية فاشلة يقررن في داخلهن وبدون وعي أنهن لن يتزوجن، ويبقى هذا القرار القديم بعدم الزواج قابعًا ومدفونًا ويتم الرفض بسببه مما يجعل الجميع حائرًا إذ لا توجد أسباًبًا منطقية ولا حقيقية ظاهرة ولا واضحة.
اطلبي من احدى صديقاتها المقربات الحديث معها، بدون لوم ولها ولا عتاب ولا اتهامات مسبقة، فقط تتحاور معها وتنصت أكثر ما تتكلم حتى تخرج ابنتك ما تخفيه داخلها، أو اعرضي عليها طلب المساعدة النفسية من متخصصة نفسية فهذا الأمر مجدي وفعال في مثل هذه الحالات، ودمت بكل خير ووعي وسكينة .