أخبار

هل الهجرة انتهت بفتح مكة أم باقية لقيام الساعة؟

سبب صادم لأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

"أفضل من الأسبرين".. طعام لا غنى عنه لخفض الكوليسترول وفتح الشرايين

الإجازة الصيفية.. ممكن تغير حياتك كلها إن أدركت هذه المعاني

هل رفض الصحابة كتابة وصية النبي عند وفاته. فأغضبوه؟

القرآن كتاب هداية ورشاد.. وقفة مع بعض آياته الجامعة

عبر وعظات مبكية.. "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات"

نصائح ذهبية من النبي لأصحاب الهموم والابتلاءات والقلوب الحائرة

عش مع حادث الهجرة كأنك تراه.. من الخروج من مكة إلى الوصول للمدينة (الشعراوي)

عمرو خالد: النبي أخذ بكافة الأسباب في الهجرة إلى المدينة.. هذا ما فعل

أنام كثيرًا بسبب الحزن على الرغم من عدم رغبتي في النوم .. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 05 يونيو 2024 - 07:50 ص

عمري 40 عامًا ومشكلتي أنني حساسة للنقد، وعندما أغضب بسبب ذلك من أي أحد خاصة أفراد أسرتي ، أنسحب وأهرع إلى النوم،  على الرغم من عدم رغبتي في النوم أو أنه ليس موعد نوم في الأصل.

لا أعرف أبدًا أن أبادر بالتصالح مع أحد ولا أحب المواجهة، مذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

أقدر مشاعرك ولكن ما تفعلينه يا عزيزتي يدل على دفنك لغضبك، وكتمانه بالنوم!

وبالطبع هذه ليست طريقة صحية للتعامل مع الأمر، فعدم قبولك التام لنفسك بعيوبك ومميزاتك، نقاط ضعفك وقوتك، يجعلك لا تتقبلين النقد،  لذا لابد من أن تحبي نفسك بطريقة صحية لا نرجسية، بمعنى أن تقبليها كما هي،  بدون أن تضعي لنفسك صورة مثالية أو خضعي لضغوط الآخرين لتصبحي صورة في خيالهم مثالية، فهذه العلاقات المشروطة هي علاقات سامة، تفقدنا ذاتنا الحقيقية، ولا خير في العيش بذات مزيفة ترضي الآخرين.

عندما تقبلين نفسك يا عزيزتي، وتقتربين من نفسك الحقيقية، ستعبرين عن مشاعرك، ولن تكتميها، أو تنكريها كما هو حاصل معك الآن، فإذا ما وجدت تعاملًا يؤذيك ستعبرين عن رفضك له، وعندما تجدين تعاملًا يستغلك ستوقفين الأمر عند حدوده وستحمين نفسك، وعندما تجدين نقدًا بحق، ستراجعين نفسك، وستتعلمين أن الإعتذار هو وعي وتقدير لذاتك وليس منقصة، وهكذا، وبدون هذا ستبقين تغضبين، وتتألمين، وتكتمين الألم حتى ينفجر لاقدر الله في شكل اضطرابات نفسية، أو أو أمراض سيكوماتيكية، نفسجدية.

فكري من جديد في هذا الكلام يا عزيزتي، وراجعي نفسك، وامضي في تغيير ما بها يعينك الله ويغير ما بك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

عدم الرغبة في النوم عمرو خالد النوم الكثير حزن نقد التعبير عن المشاعر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 40 عامًا ومشكلتي أنني حساسة للنقد، وعندما أغضب بسبب ذلك من أي أحد خاصة أفراد أسرتي ، أنسحب وأهرع إلى النوم، على الرغم من عدم رغبتي في النوم أو أ