أخبار

أيهما أفضل: التقلل من الدنيا أم مراعاة التطور والسعي للتوسعة؟

سمعنا كثيرًا عن الحساب يوم القيامة.. لكن هل سمعت هذه العجائب؟

ابن القيم يحسم الخلاف في خدمة المرأة لزوجها.. ماذا قال؟

علامات أمراض القلب التي غالبا ما يتم تجاهلها والتي قد تكون قاتلة للمرضى

طبيب يحذر من مستحضر تجميل يستخدم للرموش: قد يصيب بالعمى

الصبر أفضل منازل المحسنين الصديقين .. بشريات عظيمة للصابرين

أربع فرق بأربع مميزات.. ماذا أعد الله لكل فريق في جنته ومن هم أصحابها؟

بحب ربنا بس مش قادر أحافظ على الصلاة.. ما العمل؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

قصص من الغيرة في عصر النبي.. سر السعادة الزوجية أم سبب خراب البيوت؟

حكم الغش في الامتحانات عند الضرورة والخوف من ضياع المستقبل؟

"الدنيا حلال وحرام وشبهات".. ماذا نفعل؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الاربعاء 10 يوليو 2024 - 07:41 ص

قال رجل للعابد يونس بن عبيد: تعلم أحدا يعمل بعمل الحسن البصري؟ قال: والله ما أعرف أحدا يقول بقوله فكيف يعمل بعمله!
 قيل: فصفه لنا، قال: كان إذا أقبل فكأنه أقبل من دفن حميمه، وإذا جلس فكأنه أسير أمر بضرب عنقه، وإذا ذكرت النار فكأنها لم تخلق إلا له.

الدنيا والأمل والزهد:


-قال سفيان الثوري: الزهد في الدنيا قصر الأمل، ليس بأكل الغليظ ولا لبس الغليظ.
- وقال العابد يوسف بن أسباط: لو أن رجلا في ترك الدنيا مثل أبي ذر وأبي الدرداء وسلمان، ما قلنا له: إنك زاهد، لأن الزهد لا يكون إلا على ترك الحلال المحض، والحلال المحض لا نعرفه اليوم، وإنما الدنيا حلال وحرام وشبهات؛ فالحلال حساب، والحرام عذاب، والشبهات عتاب، فأنزل الدنيا منزلة الميتة خذ منها ما يقيمك، فإن كان ذلك حلالا كنت زاهدا فيها، وإن كان حراما لم تكن أخذت منها إلا ما يقيمك كما يأخذ المضطر من الميتة، وإن كان عتاب كان العتاب يسيرا.
- وقيل: ليس الزهد بترك كل الدنيا، ولكن الزهد التهاون بها وأخذ البلاغ منها. قال الله تعالى: "وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين"، فأخبر أنهم زهدوا فيه وقد أخذوا له ثمنا.
- وقال أبو سليمان الداراني: الرضا عن الله والرحمة للخلق درجة المرسلين، وما تعرف الملائكة المقربون حد الرضا. - - وقال أيضا: أرجو أن أكون قد نلت من الرضا طرفا، لو أنه تبارك وتعالى أدخلني النار كنت بذلك راضيا.
- وقال: وليس الحمد له أن تحمده بلسانك وقلبك مقتصر على المصيبة، ولكن هو أن تحمده بلسانك وقلبك مسلم راض.
- وقال له تلميذه أحمد ابن أبي الحواري: بلغني في قول الله تعالى: "إلا من أتى الله بقلب سليم"، أنه الذي يلقى ربه وليس فيه أحد غيره، فبكى وقال: ما سمعت مذ ثلاثين سنة أحسن من هذا.
- وقال: كل قلب فيه شرك فهو ساقط. قال: وما في الأرض أحد أجد له محبة ولكن رحمة.
 - وقال: ينبغي للخوف أن يكون أغلب على الرجاء، فإذا غلب الرجاء على الخوف فسد القلب.
- وجاء صديق لأحد العلماء فقال: لو أحييت سُنّة قد تركها الناس: إرخاء طرف العمامة من الجانب الأيسر! قال: يا بن أخي، ما كان أحسنها! تركها الناس فتركناها، ما أحب أن أعرف في خير ولا شر.

اقرأ أيضا:

سمعنا كثيرًا عن الحساب يوم القيامة.. لكن هل سمعت هذه العجائب؟


الكلمات المفتاحية

الدنيا والأمل والزهد الدنيا حلال وحرام وشبهات.. ماذا نفعل؟ سفيان الثوري الحسن البصري

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قال رجل للعابد يونس بن عبيد: تعلم أحدا يعمل بعمل الحسن البصري؟ قال: والله ما أعرف أحدا يقول بقوله فكيف يعمل بعمله!