جدد الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد تقديم عزائه للمغرب شعبا وحكومة وملكا في فقيد الإنسانية الغالي الطفل ريان الذي خلفت وفاته عددا من الدروس والعبر وبل ما يمكن ان نصفه بحسب خالد بخارطة طريق للبشرية لإفاقتها والتأكيد علي أهمية وعلو مقام الروح البشرية لتهب لإنقاذها في جميع بقاع الأرض ووقف آلة القتل التي تفتك بالنفس البشرية .
وقال الدكتور خالد في مداخلة له علي قناة "تليفزيون شدي "المغربية : لقد عكست وفاة الطفل ريان عددا من الدروس والعبر في مقدمتها أن أمتنا العربية والإسلامية لازالت حياة وقوية وفاعلة وليس أدل علي ذلك من قيام عدد كبير من أنحاء العالم الإسلام بالصلاة بالدعاء إلى الله لأربعة أيام لإنقاذ ريان وبل وأبدوا أعظم صور التعاطف والتضامن مع أسرة ريان دون أن يعرفوا ريان أو عائلته في تأكيدمنهم علي وحدة الإنسانية والمصير البشري الواحد .
ومضي الدكتور خالد للقول : حادثة الطفل ريان وحدت الإنسانية وحركت قلوبهم وأظهرت تضامنهم مع شعب المغرب الذي لم يكن وحده في المأساة ولا في الجنازة بل شاركتهم البشرية وشعوب العالم قاطبة فضلا عن توحيد قلوب البشرية حول فكرة الروح الإنسانية الغالية بوصفة ثمينة ومقدرة مصدقا لقوله تعالي: "ومن أحياها كمن أحيا الناس جميعا" وهو ما يشكل حثا للعالم علي ضرورة تعظيم الأرواح وبذل الغالي والنفيس من أجل أنقاذها بل أن هذه الأزمة رجت العالم رجا وحركت جميع مشاعر التعاطف والأخوة الإنسانية.
وعدد الداعية الإسلامي الدروس المستفادة من هذه الحادثة العظيمة بالقول: انظروا بتمعن للحكمة الغالية من إبقاء الطفل ريان حيا لأربعة أيام في الحفرة فلو لم تستمر هذه الأزمة ما ادركنا حجم التعاطف مع أسرة ريان ومع المغرب وما ظهرت الانسانية في ابهي حلة متعاطفة ومتضامنة مع ريان واسرته وبلده طوال الازمة بل وكشف لنا ما هي القلوب الرحيمة التي صلت و دعت له؟ ومن حالت قسوتهم دون ان يحذوا نفس الحذو.
اقرأ أيضا:
قصة أغرب جنازة وسر أجندة الدعوات.. يكشفها الدكتور عمرو خالدووجه الدكتور خالد رسالة لأسرة الطفل ريان بالقول : لقد تحولتم لرمز للإنسانية بل أن هذه الحادثة قدمت دليلا علي مكانتكم عند الله فأنت لكم مقام كبير عند الله فلا يبتلي بهذا البلاء الا من له قدر كبير عند ربه مضيفا الله تعالي اذا قبض ولد عبد خاطب ملائكته بالقول : اقبضتم ولد عبدي فيردون نعم يا رب .. أصبر عبدي ؟ فترد الملائكة :نعم صبر يارب فيقول الله لهم : ابنوا له قصرا في الجنة ويسمي بيت الحمد
وخاطب الدكتور خالد شعب المغرب وأسرة ريان بالقول : انتم محبوبون وكما لكم من رسول الله نصيب من النسب كانت لأسرة ريان نصيب مما حدث للرسول الذي فقد 7من أولاده ومنهم ابنه أبراهيم الذي مات في سن ريان بل أن والكلام مازال لخالد من ان من رحمة الله بريان أنه خرج من البئر ميتا فأنت إذ سألت أي خبير ما هو حجم المعاناة التي كان سيعانيها ريان لو عاش لتأكدت ان لطف الله به كان حاضرا حتي لو خرج من الحفرة ميتا لان حياته ستكون صعبة بعد كل هذه المعاناة.
ومضي خالد للقول لكل ما سبق كنت ادعو لريان خلال الأزمة بالقول :اللهم الطف به لطفا يليق بمقامك واعتقد ان قمة لطف الله بريان وعائلته ان يكون من أهل الجنة مضيفا أقول لابيه وامه لا ادري علي اعزيكم ام اقدم النهنئة لكم بهذا المقام الرفيع فقد سبقكم جزء منكم الي الجنة وغدوتم رمزا للبشرية خصوصا بعد ان انتقل ريان من ضيق العيش الي سعة الجنة
واختتم الدكتور خالد مداخلته مع الفضائية المغربية بالدعاء للطفل وريان وأسرته وللمغرب حكومة وشعبا وملكا بالقول :أجدد عزائي لملك المغرب ولأسرة ريان وادعو له ان يكون من أهل الفردوس الأعلى واجعل قبره روضه من رياض الجنة ووسع قبره واره مقامه في الجنة ابن له بيتا في الجنة وافتح له بابا في الجنة وأنزل السكينة والرحمة علي قلب أمه وابيه واجمعه به في الجنة.
اقرأ أيضا:
أسرع طريقة ليزيد الله من أموالك وتصبح من الأثرياء.. مع الفوز برضا الله عنك