يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لمشاهديه ومتابعيه عن سر سورة الواقعة فى فتح أبواب الرزق والنجاة من الفقر.

يقول "خالد" إن "سورة الواقعة لها سر عجيب فهي تفتح أبواب الرزق الواسع وتنجيك من الفقر، يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم (من قرأ سورة الواقعة كل يوم لم تصبه فاقة أبدًا) وفاقه بمعنى الفقر"، مضيفا أن "سيدنا عبد الله بن مسعود عندما قالوا له ماذا ستترك لبناتك بعد موتك وكان عنده ثلاثة بنات قال (تركت لهم حديث النبي قراءة سورة الواقعة فلن تصبهن فاقة أبدًا) فهو لهذه الدرجة كان يصدق في هذه السورة الرائعة".
ويضيف الداعية الإسلامي "ولإجابة على سر سورة الواقعة ولماذا عندما يقراءها أي شخص لن يصبه الفاقة أبدأ، وذلك لأنها تبدأ بـ{السابقون السابقون} والسابقون تعني المبادئون وهم من يكونوا دائما في أوائل الصفوف ويتحركون ويعملون بجد وليس فقط للآخر ولكن آخرة ودنيا".
وتابع الدكتور "خالد": "سورة الواقعة تقسم الناس إلى ثلاثة أنواع وأحسنهم هم السابقون السابقون، كما لو أن النصف الأول من السورة يجعلك من المحسنين المبادرين والسابقين"، مضيفا "النصف الثاني من السورة يقول لنا اتركوا الأمر لله سبحانه وتعالى وتوكل على الله فيقول المولى عز وجل {أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ}، وقال أيضًا {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ}.
وأردف الداعية الإسلامي "رزقك في الحياة عند الله تبارك وتعالى ولكن عليك أن تكون من السابقين السابقين الذين يحسنون في عملهم"، مضيفا "سورة الواقعة نصفين إذا عشت بهم بالتأكيد فإن الله سوف ينجيك من الفقر لأنك بذلت كل جهدك بإحسان وتوكلت على الله، فبالتأكيد ستعيش في رزق واسع".
وخلص الدكتور عمرو خالد، في ختام مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، بالقول "جرب كل يوم تقرأ سورة الواقعة ولكن حاول دائمًا أن تقراءها بإحساسك من كل قلبك وأنوي نية الإحسان في كل عملك، فاللهم تقبل منا ومنكم ورزقنا الإحسان".

اقرأ أيضا:

قصة أغرب جنازة وسر أجندة الدعوات.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

اقرأ أيضا:

أسرع طريقة ليزيد الله من أموالك وتصبح من الأثرياء.. مع الفوز برضا الله عنك

اقرأ أيضا:

لو عايز ربنا يقف جنبك وينجيك من الظلم والمخاطر.. الزم هذا الذكر