على الرغم من صعوبة التخلص من جميع أنواع الدهون، إلا أنه قد لوحظ أن الدهون الموجودة حول منطقة البطن تكون عنيدة بشكل واضح، وتُعرف أيضًا باسم الدهون الحشوية، وهي تلتف حول أعضاء البطن ولا يتم الشعور بها أو رؤيتها دائمًا.
وعلى الرغم من أنه قد لا يتم الشعور بها أو رؤيتها في البداية، فمن المؤكد أنها ستصبح مرئية بعد فترة زمنية معينة ويمكن أن تشكل تهديدًا على الجسم السليم.
ويعد البقاء ضمن نطاق الوزن الصحي أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم ويمكن أن تسبب الدهون الحشوية مخاطر صحية خطيرة في وقت لاحق من الحياة، لذلك من الضروري التخلص منها قدر الإمكان، وفيما يلي أفضل نظام غذائي للتخلص منها بفاعلية، بحسب ما ذكره موقع "إنسايدر".

التمرين

يعد اتباع نظام تمرين صارم أحد الحلول البناءة والأكثر استحسانًا على نطاق واسع تجاه فقدان الوزن، ولكن من المهم ملاحظة أن الطقس والوباء المستمر معًا يجعلان من الصعب الخروج والتخلص من كل تلك السعرات الحرارية.
أضف إلى ذلك، ندرة الوقت التي تجعل التمرين والوصول لمرحلة التعرق أكثر صعوبة، مما يجعل التمرين يبدو وكأنه مهمة شاقة، وفي مثل هذه الأوقات، النظام الغذائي هو الشيء الوحيد الذي يمكن التحكم به من أجل إنقاص الوزن.

اقرأ أيضا:

وصفة مثالية لتطهير الشرايين وخفض الكوليسترول وتعزيز صحة القلب

النظام الغذائي

اتباع نظام غذائي يتكون من القليل من الكربوهيدرات، ويحتوي على المزيد من الدهون المشبعة الأحادية الصحية والدهون المتعددة المشبعة الموجودة في المواد الغذائية مثل المكسرات والأسماك والأفوكادو والزيتون هو خطوة جادة للوصول لوزن صحي.
وقد أثبتت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا عالي الدهون هم أكثر عرضة لفقدان الوزن مقارنة بأولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا عالي الكربوهيدرات.

لماذا علينا اتباع نظام غذائي عالي الدهون؟

يمكن أن يشتمل النظام الغذائي عالي الكربوهيدرات على الحبوب التي تعد مصدرًا سريعًا للطاقة للجسم ويمكن أن تؤدي إلى إطلاق الأنسولين الذي يسمح للسعرات الحرارية الزائدة بدخول الخلايا الدهنية التي يتم تخزينها فيها على شكل دهون.
نفس الإجراء ينطبق على الكربوهيدرات المصنعة وهذا يعني أن أفضل طريقة لخفض الوزن هي التركيز على الاستغناء عن الكربوهيدرات المصنعة وليس السعرات الحرارية.

نموذج الكربوهيدرات - الأنسولين

يشير نموذج الكربوهيدرات - الأنسولين إلى أن تقليل الكربوهيدرات الغذائية يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات إنفاق الطاقة مع الحفاظ على فقدان الوزن، وتؤدي آثار هذا الإجراء الأيضي إلى علاجات ناجحة للسمنة خاصة بين الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من إفراز الأنسولين.
لذلك، فإن التحول إلى نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات ولكنه غني بالدهون يؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية مقارنة باتباع نظام غذائي منخفض الدهون ولكنه يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات مما يؤدي إلى إنتاج الأنسولين المفرط الذي يخزن المزيد من الجلوكوز في الجسم مع تقليل نسبة السكر في الدم، مما يقلل قدرة الجسم على حرق الدهون.

اقرأ أيضا:

لتفادي الشعور بالأرق.. هذا الطعام يجب تجنبه قبل النوم

اقرأ أيضا:

عصير "سحري" لمحاربة مرض الكبد الدهني وتليف الكبد