بعد الزيادة المفاجئة لأعداد المصابين بعدوي كورونا بالطفرة الجديدة "أوميكرون"، أصبح العالم يعيش في رعب جديد، وعلى الرغم من أن المتغير كان معتدلاً، إلا أن العدد المتزايد لحالات الإصابة أصبح مصدر قلق رئيسي في جميع أنحاء العالم.
وعلاوة على ذلك، فإن الاعتقاد بأن المتغير الجديد معتدل، جعل الكثير من الناس يهملون في اتخاذ إجراءات الوقاية، وبينما يري البعض أن الأعراض خفيفة، يعتقد البعض الآخر أنها نزلة برد عادية، ويتجولون بحرية، وينشرون الفيروس إلى أشخاص آخرين.
وفي مثل هذا الوقت، من المهم أن تكون على دراية بجميع الأعراض المرتبطة بعدوي فيروس كورونا ومتغيراته، وفيما يلي كل ما تريد معرفته عن أعراض العدوي الجديدة، وأبرز 3 أعراض تنبهك لضرورة إجراء تحليل فيروس كورونا، بحسب ما نشره موقع "هيلث لاين".

أعراض أوميكرون الشائعة التي يجب الانتباه إليها

وفقًا لتحليل المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن السعال والتعب والاحتقان وسيلان الأنف هي الأعراض الأربعة الأكثر شيوعًا لمتغير أوميكرون.
البروفيسور تيم سبيكتور من علم الأوبئة الجينية في كينجز كوليدج لندن، وهو أيضًا رئيس تطبيق الدراسة ZOE Covid في المملكة المتحدة، يحث كل من يعاني من أعراض تشبه أعراض البرد على الخضوع للاختبار على الفور.
ووفقًا لـ"سبيكتور"، يمكن أن تشير الحمى الخفيفة والتعب وحكة الحلق وآلام الجسم والتعرق الليلي دون أي علامة على فقدان حاسة الشم والذوق إلى الإصابة بأوميكرون، كما أبلغ مرضي أوميكرون عن بعض الأعراض مثل الغثيان والقيء وفقدان الشهية أيضاً.
وبالنظر إلى العدد المتزايد لحالات كورونا في المملكة المتحدة، حثت الدكتورة كلير ستيفز، أحد العلماء في تطبيق ZOE Covid Study ، الحكومات على تحديث قائمتها الرسمية للأعراض، "من الجيد أن نرى عددًا أقل من الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوي حديثًا عما كان عليه الحال قبل بضعة أسابيع، ومع ذلك، فإن حقيقة أن 75% من الأعراض الجديدة الشبيهة بالبرد هي كورونا، وأن الأعراض التقليدية أقل شيوعًا، يجعل تحديث قائمة الأعراض أمر ملح للغاية".

اقرأ أيضا:

وصفة مثالية لتطهير الشرايين وخفض الكوليسترول وتعزيز صحة القلب

التهاب الحلق

التهاب الحلق هو أحد الأعراض التي ظهرت منذ بداية ظهور متغير أوميكرون، ويمكن أن يرافقه ألم وتهيج في الحلق.
وقال الدكتور أنجليك كويتزي، رئيس الجمعية الطبية لجنوب إفريقيا، وأول من اكتشف متغير Omicron ، في وقت سابق، أن معظم المرضى المصابين بالمتغير الجديد أبلغوا عن حلق "مجروح" مع درجة حرارة جسم معتدلة تتحسن من تلقاء نفسه .

الصداع

الصداع حالة يمكن أن تنشأ لأسباب متعددة، ولكن فيما يتعلق بـ COVID-19 أو متغير أوميكرون ، فقد حث العلماء على إضافته إلى قائمة الأعراض الرسمية.
وبالنظر إلى الالتهاب الذي يحدث في الجسم بعد الإصابة، فإن الصداع هو مرض شائع قد ينشأ نتيجة لذلك، وقد يتراوح الألم من حاد إلى خفيف، وقد يحدث مع أعراض أخرى.

سيلان الأنف

حتى الآن، يقال إن معظم أعراض أوميكرون تتشابه مع نزلات البرد أو الأنفلونزا، مما يجعل من الصعب معرفة ما إذا كان الشخص مصابًا بـ COVID-19 أو نزلة برد عادية.
وسيلان الأنف هو أحد الأعراض التي ارتبطت مرارًا وتكرارًا بفيروس كورونا، وسواء في حالة الإصابة بالعدوى أو الإصابة بمتغير Omicron ، فقد أصبح سيلان الأنف أكثر شيوعًا لدى مرضى عدوي كورونا.

كيف نفرق بين عدوي أوميكرون ونزلة البرد؟

يوصي البروفيسور تيم سبيكتور أي شخص ظهرت عليه أعراض نزلات البرد بإجراء اختبار لـ COVID-19، وذلك للحد من انتشار الفيروس، ويُنصح أيضًا بالبقاء في المنزل حتى تعرف ما الذي تعاني منه تحديداً، ويوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بما لا يقل عن 10 أيام من العزلة في المنزل بعد ظهور الأعراض.

الخطوات الوقائية الواجب اتخاذها

يعد ارتداء الأقنعة حاليًا أفضل طريقة للحماية من متغير Omicron، ونظرًا لارتفاع معدل انتقاله، قد يظل كل من الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل وأولئك الذين أصيبوا بـ COVID-19 في السابق عرضة للإصابة.

اقرأ أيضا:

لتفادي الشعور بالأرق.. هذا الطعام يجب تجنبه قبل النوم

اقرأ أيضا:

عصير "سحري" لمحاربة مرض الكبد الدهني وتليف الكبد