مع تصاعد مخاطر متحور "أوميكرون " الطور الأكثر انتشارا من كورونا وتجاوز أعداد المصابين بالمرض يوميا حوالي نصف مليون حالة تبرز الحاجة إلي نظام غذائي يعمل علي مواجهة هذا الطور الخطير الي تعد الآلان في الحلق من أخطر أعراضه .

ولمساعدة المصاب في تناول بعض الأطعمة المفيدة وسهلة البلع، ينصح د.بوب روبرت مدير معهد المناعة الذاتية في سانت جوزيف هيلث ومؤلف كتاب المناعة القوية، بالزبادي ، لأنه من أفضل الأغذية التي يمكن تناولها أثناء الإصابة بأوميكرون،

أغذية تحد من تداعيات أوميكرون

كما أن تناول الآيس كريم قد يكون خيارا جيدا، بحسب روبيرت، ولكن مع الحذر إذا كان الشخص مصابا بالسكري، فالمثلجات تحتوي على الجلوكوز والبروتين ما يساعدك المريض في الحفاظ على وزنه، لاسيما أن معظم المصابين بكورونا يفقدون وزنهم.

إلى ذلك، ينصح المختصون بالإكثار من السوائل، خصوصا الحساء الذي يحتوي على البروتين والخضراوات، ما يساعد في تزويد الجسم ببعض العناصر الغذائية التي يحتاجها أثناء محاربة العدوى.

اظهار أخبار متعلقة

كما أن تناول طبق المعكرونة المفضل لديك مع نوع من البروتين"لحوم أو غبرها" وصلصة الطماطم يعتبر وجبة جيدة خصوصا بعد أن تبدأ الأعراض في الاختفاء.

كذلك من الأطعمة المفيدة أيضاً، الخضراوات المطبوخة بكل أشكالها وأبرزها البروكلي والملفوف.

إلى ذلك ينصح الخبير المتخصص بتناول مخفوق البروتين بالفانيليا أو الشوكولاتة، مؤكداً أنه خفيف على المعدة مقارنة بالعصير، ويعزز البروتين في الجسم!

فيروس كورونا واعراض تصيب الأطباء

من ناحية أخري كشفت الدراسة التي أجراها العلماء الأمريكيون مشكلة يواجهها 177 طبيبا أمريكيا قد أصابهم فيروس كورونا قبل ظهور اللقاحات.

وتحدث فريق من العلماء في معهد أمراض القلب في لوس أنجلوس الأمريكية عن خطورة تعرض لها هؤلاء الأطباء. وأشاروا إلى أن الأجسام المضادة التي تظهر لدى الإنسان بعد التعافي من "كوفيد – 19" يمكن أن تهاجم خلاياه السليمة.

وقال العلماء في  المشاركون في الدراسة إن الإنسان تسجل لديه حتى بعد التعافي من "كوفيد - 19" ببضعة أشهر كميات كبيرة من الأجسام المضادة التي يمكن أن تعمل بشكل خاطئ وتشكل خطورة عليه.

اقرأ أيضا:

وصفة مثالية لتطهير الشرايين وخفض الكوليسترول وتعزيز صحة القلبالدراسة الأمريكية أوضحت  أن 177 طبيبا قد أصابهم فيروس كورونا قبل ظهور اللقاحات كانوا يعانون طيلة 6 أشهر من الالتهابات المزمنة في المفاصل والجلد والاضطرابات في جهاز الأعصاب.

وكانت مجموعة من العلماء  في جامعة قبرص قد أعلنوا في وقت سابق أنهم قد اكتشفوا متحورا هجينا يجمع بين خصوصيات سلالتي "دلتا" و" أوميكرون"  وسط وصول أعداد المصابين بكلا المتحورين الي أرقام قياسية بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية .