دراسة صادرة عن جامعة فلوريدا الأميركية رجحت أن تشهد الأشهر القلية القادمة نهاية متحور أوميكرون النسخة الجديدة من من فيروس كورونا “أوميكرون” مؤكدة إن موجة “أوميكرون” ستزداد سوءا قبل أن تتلاشى وتختفي.
أستاذ الإحصاء الحيوية في جامعة فلوريدا المشرف علي الدراسة، إيرا لونجيني، أكد أن الكثير تغير منذ بروز “أوميكرون”.أضاف “كان هناك ارتفاع كبير في أعداد المصابين بأوميكرون، بشكل أسرع مما توقعنا”، ومع ذلك، قال الأكاديمي الأميركي إنه لم يكن مصدوما بشكل كبير، لأن فريق الباحثين توقع وجود ذروة كبيرة في إصابات المتحور.
البروفيسور الأمريكي لونجيني رجح أن تتلاشى موجة المتحور “أوميكرون” في منتصف فبراير المقبل إذ ستكون سرعة تفشيه أقل، مرجحا أن تكون الذروة في الأسبوع الثاني من يناير الجاري.
ولفت إلى أن فترة حضانة “أوميكرون” تبلغ 3 أيام مقارنة بـ5 أيام للمتحور “دلتا”، مما أدى إلى زيادة سرعة تفشي الوباء.
وحذر من أن يؤدي “أوميكرون” إلى إصابات شديدة بين الأطفال الصغار خاصة بين أولئك الذين أقل من 5 أعوام، نظرا لعدم تلقيهم اللقاح.
من ناحية كشفت دراسة أمريكية جديدة أن مجموعات اختبار كوفيد-19 التي تستخدم فقط مسحات الأنف تكون أبطأ في اكتشاف الإصابة بمتحور "أوميكرون" من مسحات الحلق.
الدراسة الجديدة التي أجريت على 30 شخصا أثناء تفشي "أوميكرون" في خمسة أماكن عمل مختلفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتم تطعيمهم بشكل كامل وإجراء اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل القائمة على مسحة الحلق واختبارات LFT المستندة إلى مسحة الأنف خلال فترة البحث.
الدراسة أوضحت أن الأمر قد يستغرق ثلاثة أيام في المتوسط حتى يتم الحصول على فحص ايجابي في اختبار التدفق الجانبي القائم على مسحة الأنف (LFT) بعد أول نتيجة إيجابية لـPCR، مشيرة إلى أن أن معظم حالات "أوميكرون" كانت معدية "لعدة أيام" قبل أن يتم اكتشافها عن طريق اختبار منزلي سريع.
وبحسب العلماء، يرجع السبب في ذلك إلى أن الفيروس ينمو في الحلق بشكل أسرع من الأنف، وبالتالي يسهل اكتشافه. في حين أن بعض اختبارات LFT لا تتطلب سوى مسحة من الأنف، فإن جميع اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل تتضمن أخذ عينات من كل من الأنف والجزء الخلفي من الحلق.
اقرأ أيضا:
وصفة مثالية لتطهير الشرايين وخفض الكوليسترول وتعزيز صحة القلبوقال مؤلفو الدراسة: "وجدنا أن اختبارات المسح الأنفية تأخرت في القدرة على اكتشاف كوفيد-19 خلال فترة مبكرة من المرض عندما كان معظم الأفراد مصابين بأميكرون".
في بداية الدراسة، حصل 28 من أصل 30 شخصا على نتائج سلبية خاطئة ، على الرغم من وجود حمولة فيروسية معدية، قبل أن تكون النتيجة إيجابية في النهاية.
وفي المتوسط، استغرق الأمر ثلاثة أيام حتى يظهر الاختبار إيجابيا على التدفق الجانبي بعد أول نتيجة إيجابية لتفاعل البوليميراز المتسلسل.