قرار منع الحمل، قرار مشترك بين الزوج والزوجة وبين الطبيب المختص، بمعنى أن وسيلة من الممكن تنفع مع سيدة ولا تنفع الأخرى، فكل حالة لها ظروفها وما يتناسب معها، لكن كثيرًا من السيدات يجهلن الوسيلة الأنسب لمنع الحمل.

ويستعرض الدكتور عمرو شرف الدين، استشاري الحقن المجهري وأطفال الأنابيب، بعض مميزات وسلبيات وسائل منع الحمل المختلفة.

1-الحبوب:

-حبوب منع الحمل هي عبارة عن حبوب هرمونية تمنع التبويض، وتؤخذ حبة يوميًا من يوم انتهاء الدورة ولمدة ٢١ يوم متتابعين، ومن ثم عدم تناولها ٧ ايام - وهي أيام الدورة الشهرية- ومن ثم تعودين تتناوليها مرة أخري كالعادة

-مميزاتها

من أقوى الوسائل فاعلية بشرط ألا تنسي أن تأخذي الحبوب بانتظام طوال الـ ٢١ يومًا، بالإضافة إلى أنها تنظم دورتك الشهرية بالساعة

-عيوبها

تكمن في أنها تحتاج التزامًا منك بمواعيد تناولها، بالإضافة إلى بعض الأعراض الجانبية، شبه أعراض الحمل زيادة بسيطة في الوزن وإحساس بسيط بالغثيان، وهو ليس بالضرورة يحدث مع كل الحالات

اقرأ أيضا:

8 ارشادات للتعامل مع التنمر في بيئة العمل

 2-اللولب:

حجمه مثل عقلة الأصبع، يوضع في الرحم لكي يمنع عملية التقاء الحيوان المنوي بالبويضة

مميزاته:

يعمل بكفاءة حتى ١٠ سنين، وكفاءته نفس كفاءة الحبوب

عيوبه: 

أحيانًا يتسبب في نزيف ووجع في بداية أول دورة بعد تركيبه ويمكن التغلب على ذلك ببعض الأدوية، والمسكنات

3-الحقن:

حقنة تؤخذ كل ٣ شهور وهي الوسيلة الأكثر شيوعًا

مميزاتها:

تأخذيها وتنسيها

عيوبها:

أعراض جانبية شبه أعراض الحمل، وأحيانا ممكن ينزل نقطتان دم في نصف الشهر، وممكن لا تنزل الدورة أثناء فترة استخدامها، وهي تعتبر أقل كفاءة من الوسائل الأخرى

4-جهاز ال implanon

جهاز يركب تحت الجلد من الجانب الداخلي لأعلى الذراع يستمر من ٣ إلى إلى ٥ سنين حسب نوعه

مميزاته وعيوبه:

نفس مميزات وعيوب الحقن


الوسيلة الموصي بها بعد الولادة في حالة الرضاعة هي اللولب أو حبوب microlut وعيبها الوحيد أن تأخير اكثر من ساعتين عن ميعاد الحبة ينعدم تأثيرها ويمكن أن يحدث حمل.

أما الوسيلة الموصى بها في أول الزواج هي الحبوب، ولا ينصح باستخدامها لفترة طويلة، لأنها توقف عملية التبويض لفترة حتي بعد وقف استخدامها وبالتالي ممكن تؤخر الحمل.

 والوسائل مثل العازل والواقي الذكري condom والاعتماد على الجماع أثناء الفترات الآمنة من الدورة و غيره لا يفضل الاعتماد عليها إلا للضرورة لعدم ضمان كفاءتها.