بقلم |
عاصم إسماعيل |
السبت 08 يناير 2022 - 12:00 م
ما هو سرطان عنق الرحم؟
يُعرَّف سرطان عنق الرحم بأنه نوع من أنواع السرطان يصيب خلايا عنق الرحم - الجزء السفلي من الرحِم المتصل بالمهبل. ويحدث نتيجة عدوى فيروس الورم الحليمي البشري، الذي ينتقل عن طريق العلاقة الحميمة.
ما هي أعراض سرطان عنق الرحم؟
لا توجد أعراض واضحة خلال المراحل المبكرة من الإصابة بسرطان عنق الرحم، لكن يمكن أن يكون النزيف المهبلي في كثير من الأحيان علامة منبهة، خاصة إذا حدث بعد ممارسة الجنس، أو بين فترات الطمث، أو بعد انقطاع الطمث. لكن النزيف غير الطبيعي ليس علامة محددة على الإصابة، بل هو مؤشر محتمل، وعند حدوثه يجب استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن، وفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
تشمل العلامات التحذيرية الأخرى ما يلي:
الألم وعدم الراحة أثناء ممارسة الجنس إفرازات مهبلية غير عادية ألم في أسفل الظهر أو الحوض وإذا انتشر إلى أعضاء أخرى، فيمكن أن تشمل العلامات: ألم في أسفل الظهر أو الحوض ألم شديد في الجانب أو الظهر ناتج عن الكليتين إمساك التبول أو التبرز أكثر من المعتاد فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء دم في البول تورم في أحد أو كلا الساقين نزيف مهبلي حاد
كيف يمكن فحص سرطان عنق الرحم؟
فحوصات عنق الرحم، عبارة عن مسحة وقائية تُستخدم للكشف عن الخلايا غير الطبيعية في عنق الرحم - مدخل الرحم من المهبل. يمكن أن يؤدي اكتشاف هذه الخلايا، ثم إزالتها إلى الوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم.
يظهر الاختبار التشوهات في حوالي واحدة من كل 20 امرأة. ومن الممكن أن تصاب النساء من جميع الأعمار بسرطان عنق الرحم، لكنه نادر للغاية عند النساء دون سن 25 عامًا.
إذا كانت عينة الاختبار إيجابية لفيروس الورم الحليمي البشري عالي الخطورة، فسيتم تحليل الخلايا بحثًا عن أي تشوهات. إذا تم الكشف عن تشوهات، ستتم إحالة المرأة لإجراء تنظير مهبلي لمزيد من التحليل.
كيفية علاج سرطان عنق الرحم؟
يعتمد نوع العلاج على مرحلة كل حالة وشدتها، ولكن هناك عدة طرق لعلاج سرطان عنق الرحم.
في كثير من الأحيان، من الممكن إجراء عملية جراحية دون الخضوع لاستئصال الرحم على الرغم من أن هذا إجراء روتيني إلى حد ما. بدلاً من ذلك، يعد العلاج الإشعاعي خيارًا شائعًا في المراحل المبكرة من المرض.
وفي الوقت نفسه، قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من حالات إصابة أكثر خطورة إلى الجراحة والعلاج الإشعاعي، بالإضافة إلى العلاج الكيميائي الإضافي.
ما هي احتمالات التغلب على سرطان عنق الرحم؟
لحسن الحظ، يمكن الوقاية منه بشكل كامل تقريبًا، ويمكن التنبؤ به من خلال الاختبارات الخاصة به. ومعدل البقاء على قيد الحياة تصل إلى 51 في المائة، وفقًا لإحصاءات 2013-2017 في إنجلترا.
بالنسبة للنساء المصابات بالمرحلة الأولى من المرض، يمكن أن تصل نسبة البقاء على قيد الحياة لأكثر من خمس سنوات إلى 99 في المائة. وفي المرحلة الثانية، تتراوح ما بين 60 إلى 90 في المائة، تتراجع في المرحلة الثالثة إلى ما يتراوح ما بين 30 و50 في المائة.
أما اللاتي يعانين من المرض في المرحلة الرابعة فلديهن فرصة واحدة من كل خمسة لمكافحة المرض والعيش لأكثر من نصف عقد.