سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا ويؤثر على حياة ملايين الأشخاص على مستوى العالم، ويعتبر العمر الدقيق لفحص الثدي محل نقاش مثير للجدل، ومع ذلك، فإن الفحص بالأشعة ليس الطريقة الوحيدة للكشف عن سرطان الثدي، ذلك لأنه مقيد بتطبيقه بعد سن معين.
وعلى مدى العقود القليلة الماضية مع حملات التوعية بسرطان الثدي، أوجد النهج الحالي في تثقيف النساء حول مخاطر وعلامات سرطان الثدي المبكرة طرقًا جديدة وأفضل من خلال الفحص الأولي.
الفحص الذاتي للثدي، والفحص السريري للثدي، والموجات فوق الصوتية، من الطرق الفعالة من حيث التكلفة، وهي الطرق الأقل خطورة التي تفضلها النساء أيضاً، ويوصى بالفحص الذاتي المنتظم للشابات والفحص بالأشعة بشكل سنوي لتجنب أي مفاجآت غير سارة.
وفي حين أن سرطان الثدي يمكن أن يصيب أي شخص في أي عمر، إلا أن السبب الدقيق لسرطان الثدي لا يزال مجهولاً، وقد وجدت الأبحاث الطبية العديد من عوامل الخطر التي يمكن أن تؤدي إلى هذه الحالة التي لا يمكن الوقاية منها.
وتشمل بعض الأسباب الشائعة لسرطان الثدي، الجينات، والسمنة، والعمر، والجنس (النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي)، والحمل، موعد بداية الدورة الشهرية أو نهايتها، والكحول.
وغالبًا ما تعتبر الكتل أو الألم في الثدي من العلامات المبكرة لسرطان الثدي والتي تكون غير مؤلمة بشكل عام في البداية، وفي حين أن سرطانات الأقنية الغازية هي أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعًا في العالم، وفيما يلي بعض العلامات الأخرى لسرطان الثدي التي يجب أن تنتبهي لها، بحسب ما نشره موقع "إنسايدر".
إفرازات الحلمة
إفرازات الحلمة هي وظيفة نموذجية أثناء الحمل / الرضاعة الطبيعية، ويمكن أن تستمر الإفرازات حتى 3 سنوات، وأي شكل من أشكال إفرازات الحلمة بخلاف الرضاعة الطبيعية يمكن أن تكون من العلامات المقلقة ويجب التوجه للطبيب فوراً، وإذا كانت الإفرازات دموية أو ملطخة بالدم، فإن فرص الإصابة بالسرطان تكون أعلى.
اقرأ أيضا:
وصفة مثالية لتطهير الشرايين وخفض الكوليسترول وتعزيز صحة القلبلون الحلمة
إن وجود الخلايا السرطانية في الثدي يمكن أن يغير سماكة الثدي واحمراره وانتفاخه، والذي غالبًا ما يمر دون أن تلاحظه النساء.
التغيير في الشكل
من الطبيعي أن يكون لديك ثديين غير متماثلين، ولكن التغيير المفاجئ أو الملحوظ في الثدي يمكن أن يكون علامة على الإصابة بالسرطان ولا ينبغي تجاهله.
الحلمة المقلوبة
تولد بعض النساء بحلمات مقلوبة إلى الداخل أو تكون بشكل مسطح، لكن يجب عليك دائمًا استشارة الطبيب إذا رأيت هذا التغيير فجأة.
كتل في الإبط
أنسجة الثدي الزائدة تمتد خارج المنطقة الطبيعية للثدي، لذلك يمكن أن تكون الكتل أو التورم أو الألم في منطقة الإبط وحولها مرتبطة بسرطان الثدي.
لا تتجاهلي الأعراض بأي شكل
من المهم مراقبة جسمك عن كثب لتحديد التغييرات المذكورة أعلاه، حيث يمكن أن تكون هذه التغييرات علامات أو أعراض مبكرة لمضاعفات خطيرة، ويمكن أن يتسبب التشخيص المتأخر في تعريض حياتك للخطر.
وعلى الرغم من وجود العديد من البرامج والطرق التوعوية التي يتم استخدامها لنشر المعرفة حول سرطان الثدي، إلا أن العديد من الدراسات تظهر أن النساء تميل إلى تجاهل التغيرات في الجسم التي يمكن أن تكون علامات مبكرة لسرطان الثدي وتستغرق عدة أشهر قبل إبلاغ الطبيب بذلك.
ووفقاً للأطباء، يساهم التأخير في طلب المساعدة الطبية وتدخل الرعاية الأولية في تقدم ورم الثدي، ويجب معالجة هذه العوامل على الفور لتقليل تأثيرها على المرضى.
اقرأ أيضا:
لتفادي الشعور بالأرق.. هذا الطعام يجب تجنبه قبل النوم اقرأ أيضا:
عصير "سحري" لمحاربة مرض الكبد الدهني وتليف الكبد