دراسة هندية حديثةأكد أن بعض التوابل الموجودة في الكاري يمكن أن تساعد في تحسين خصوبة الرجال مشيرة كذلك إلي أن بذور الحلبة وأوراقها، والتي غالبا ما تستخدم ضمن توابل المطابخ الهندية وشمال إفريقيا والشرق الأوسط تحقق نفس الهدف وتسهم في تحسن الخصوبة
الدراسة الصادرة عن جامعة الملك جورج الطبية في لكناو بالهند، خلال الدراسة، تتبعت نتائج 100 رجل تتراوح أعمارهم بين 35 و65 عاما، تناولوا جرعة من 500جرام من مكمل غذائي مصنوع من بذور الحلبة، لمدة 3 أشهر.
وبعد ثمانية أسابيع لاحظ الفريق العلمي زيادة في حركة الحيوانات المنوية بشكل ملحوظ. ومع نهاية الدراسة، أبلغ الرجال عن زيادة الدافع الجنسي واليقظة العقلية وصحة القلب.
الباحثون المشاركون في الدراسة الهندية : “إن المكمل الغذائي آمن وفعال في تحسين مستويات هرمون التستوستيرون وصحة الحيوانات المنوية”.مشيرين إلى أنه ليس الرجال فقط هم من يستفيدون من هذه التوابل، حيث تقول دراسات سابقة إن مستخلص بذور الحلبة حسّن الوظيفة الجنسية لدى النساء الأصحاء في فترة الحيض.
الدراسة الحديثة نبه كذلك إلي أن هناك العديد من الخيارات لإضافة بذور الحلبة في نظامنا الغذائي، حيث يمكن استخدامها كاملة أو مطحونة في أطباق مثل الصلصات والكاري والحساء.
العديد من الأبحاث أشارت في هذا السياق إلى ان الحلبة تدعم الصحة العامة أيضا من خلال تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وتقليل الالتهاب، وأيضا تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وضغط الدم.
بل أن الحلبة يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن، حيث كشفت دراسة حديثة أن ألياف الحلبة تزيد من الشعور بالامتلاء وتقليل الجوع، عند تناولها يوميا، فضلا عن أن بذور الحلبة يمكن أن تقلل بشكل كبير من استهلاك الدهون اليومي.
وكانت العديد من الدراسات إلي أن أشارت إلي أن هناك العديد من البهارات تدعم القدرات الجنسية وتزيد من معدلات الخصوبة ومنها لقرفةوالتي تعد من البهارات الحارة، وكان يتم استخدامها منذ العصور القديمة كمنشط جنسي، لقدرته على توسيع الأوعية الدموية، وبالتالي يساعد على تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، بالإضافة إلى فوائده الآخرى في علاج عسر الطمث وآلام الظهر.
ولا يختلف الأمر فيما يتعلق بالفلفل الحارباعتباره من أشهر التوابل الحارة التي تضفي نكهة مميزة للأطعمة، كما أنها تحسن من الدورة الدموية، بالإضافة إلى إنتاج الإندورفين، وهو أحد الهرمونات الحيوية للإثارة الجنسية.
عادةً ما يتم استخدامه في إعداد الوجبات الهندية، فهو يساهم في تحسين الدورة الدموية، وبالتالي تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، ما يعزز من القدرة الجنسية.
الأمر ذاته يتكرر فيما يتعلق بالثوم حيث أنه من الإضافات الأساسية التي تستخدم في إعداد معظم الوجبات، حيث يساهم في زيادة الرغبة الجنسية، بتحفيز الجسم على إفراز التستوستيرون "هرمون الذكورة"، الذي يعمل على إنتاج الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى قدرته على تحسين الدورة الدموية، التي تساعد على تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية.ومن الثوابت في هذا السياق ان البقدونس يسهم في تعزيز الفحولة الجنسيات حيث كان معروفا منذ قرون ، أن البقدونس يحسن من خضوبة الرجال، كما يستخدم كمنشط جنسي للطرفين، فضلًا عن كونه مضاد للأكسدة.
الروزماري كذلك له فوائد عديد بحسب نتائج عدد من الدراسات لاسيما المخاصة بالأعضاء التناسلية للسيدات، حيث يستخدم كعلاج لتشنجات الحيض، واضطرابات الدورة الشهرية، وحالات انقطاع الطمث، ويقوم بمنح الجسم الطاقة اللازمة لإتمام العلاقة الحميمة.
الأمر يزداد إثارة إذ تطرقنا إلي الفوائد الذهبية للزنجبيل حيث يساهم في إنخفاض الرغبة الجنسية، وفي سرعة حركة الحيوانات المنوية، كما أنه منشط للدورة الدموية، ما يساعد على تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية وضمان علاقة حميمية ممتعة بوسائل طبيعية بعيدا عن الأدوية والمقويات التي قد تكون لها أضرار شديدة علي الصحة العامة .