في إطار سعيها للنأي بنفسها عن أعمال الرقابة والتجسس عبر منصاتها قامت شركة ميتا (فيس بوك سابقاً) بحظر 7 شركات معروفة متخصصة بالرقابة وتقدم خدماتها في أكثر من 100دولة.
ومن المعروف أن منصات التواصل الاجتماعي تعتبر وسيلة ثرية لجمع أكبر قدر من المعلومات والبيانات عن مستخدميها. وبينما تقوم هذه المنصات بجمع كل المعلومات التي تخطر بالبال عن مستخدميها، فهي تكره أن تتعرض للمنافسة في هذا الخصوص، وبالتحديد من شركات متخصصة ببيع خدمات التجسس والرقابة.
ولسنوات كانت شركات المراقبة تعتمد على منصات فيس بوك، إنستجرام، وواوتساب للتجسس وجمع المعلومات عن الضحايا حسب من يقوم باستئجار الخدمات.
وبحسب شركة ميتا، فقد تمت إزالة حسابات الشركات المتورطة بالتجسس وتفكيك شبكاتها وتعطيل كل الحسابات المتعلقة بها، كما تم إخطار أكثر من 50 ألف ضحية لتجسس هذه الشركات. حيث كانت النسبة الأكبر من الضحايا هي ناشطين سياسيين وصحفيين وإعلاميين مع كون معظم تعاقدات شركات التجسس هذه قادمة من حكومات أو جهات شبه حكومية.
وتأتي هذه التطورات تالية للفضيحة الكبرى الخاصة ببرمجية Pegasus التجسسية والتي تم تطويرها من شركة تعمل في مجال التجسس وتبدأ عملياتها من فيس بوك والمنصات المشابهة للإيقاع بالضحايا. وبعد تبين التبعات الكبيرة لقضية Pegasus بدأ فيس بوك حملة كبرى لمحاولة عزل نفسه عن هذا النوع من الانتهاكات الواضحة للخصوصية، وتضمنت هذه الحملة تضييقاً أكبر على مطوري التطبيقات ضمن فيس بوك بالإضافة لتوقيف عمليات الكثير من الشبكات التجسسية.
اقرأ أيضا:
يشكو لحكيم أنه يرى في النساء ما لا يراه في زوجته.. فبماذا أجاب؟اقرأ أيضا:
تويتر يتجه نحو التشفير الكامل في الرسائل المباشرة من طرف إلى آخر