مرض الزهايمر هو نوع من الخرف يتميز بفقدان الذاكرة واللغة وقدرات حل المشكلات وغيرها، وعلى الرغم من أن هذه الحالة أكثر انتشارًا بين كبار السن، إلا أن الأفراد الأصغر سنًا قد يتأثرون بها أيضاً.
ووفقاً للدراسات، قد تؤدي بعض الأمراض إلى الإصابة بالخرف في الثلاثينيات والأربعينيات، وإلى جانب ذلك، في معظم الحالات، تبدأ الحالة مبكرًا، وتصبح الأعراض واضحة في وقت لاحق من الحياة.
وحتى الآن لم يتمكن الباحثون في مجال العلوم الطبية من إيجاد علاج لهذه الحالة، ولكن يمكن دائمًا خفض عامل الخطر بوسائل مختلفة، من التمارين الرياضية إلى النظام الغذائي الصحي، هناك عدة أشياء يمكن أن تؤخر أو تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، والآن التوابل هي الإضافة الجديدة إلى هذه القائمة الطويلة.
كيف يمكن أن تساعد التوابل في تقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر؟
الأكل الصحي والنظيف من أهم الأسباب التي تجعلك تعيش حياة طويلة وصحية، وحتى في مشاكل الصحة العقلية، يلعب النظام الغذائي الصحي دورًا كبيرًا.
والتوابل هي أحد المكونات الرئيسية للمطبخ، وهي لا تعزز فقط نكهات الطعام ولكنها تدعم صحتنا بعدة طرق، ولك أن تتخيل أن كل التوابل الموجودة في خزانة مطبخك مليئة بالعناصر الغذائية ويمكن أن تكون مفيدة للصحة بطريقة أو أكثر.
وعندما يتعلق الأمر بمرض الزهايمر بشكل خاص، يعتقد الباحثون أن الكمون والقرفة يمكن أن يبطئوا أو يقللوا من خطر الإصابة بهذا المرض المستعصي.
اقرأ أيضا:
وصفة مثالية لتطهير الشرايين وخفض الكوليسترول وتعزيز صحة القلبما الذي يميز الكمون والقرفة؟
الكمون والقرفة نوعان مختلفان من التوابل، يستخدمان على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم لإعداد الأطعمة المتنوعة، أحدهما بذرة والآخر لحاء، وطعمها مختلف ولديهما أيضًا محتوى مغذي مختلف.
ولكن هناك مركب واحد شائع في كلا النوعين وهو البوليفينول، فقد وجدت الأبحاث أن هذين النوعين من التوابل مليئين بمركبات البوليفينول التي تقدم فوائد عديدة للذاكرة وصحة الدماغ.
دور البوليفينول
تشير الدراسات إلى أن مادة البوليفينول لديها القدرة على تقليل الترسبات الكلسية والالتهابات، كما يمكن أن تمنع الضعف الإدراكي ومرض الزهايمر، وتشير الدراسات أيضًا إلى أن مادة البوليفينول يمكن أن تحمي الخلايا العصبية من الإصابة التي تحدثها السموم العصبية، وتعزز الذاكرة والتعلم والوظيفة الإدراكية.
وبخلاف ذلك، يمكن أن يساعد المركب الموجود في التوابل في التحكم بمستويات ضغط الدم والحفاظ على صحة الأوعية الدموية وتعزيز الدورة الدموية الجيدة، كما أنه يساعد في تقليل الالتهابات المزمنة والتحكم بمستويات السكر في الدم، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
أنشطة أخرى يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف
تؤثر اختيارات نمط الحياة التي تتخذها في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر على ظروفك الصحية لاحقًا، لذلك، تحتاج إلى اتخاذ تدابير الوقاية في وقت مبكر لتقليل خطر الإصابة بالخرف والأمراض المزمنة الأخرى التي تتطور مع مرور الوقت.
وبخلاف إضافة هاتين البهارات إلى طعامك، فإن بعض الأشياء الأخرى قد تساعدك لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر:
- الأكل الصحي
- ممارسة الرياضة
- حل الألغاز
- القراءة
- التحكم بمستويات التوتر
- معالجة المشاكل الصحية المزمنة
- حاول أن تكون سعيدا
اقرأ أيضا:
لتفادي الشعور بالأرق.. هذا الطعام يجب تجنبه قبل النوم اقرأ أيضا:
عصير "سحري" لمحاربة مرض الكبد الدهني وتليف الكبد