أخبار

هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟

"نور لك يوم القيامة".. لا تخجل من شعرك الأبيض ولا تصبغه

إذا كان (الضلال) بيد الله.. فلماذا يعذب الضال؟

"لا تكن عونًا للشيطان على أخيك" منهج نبوي.. انظر كيف حث عليه الإسلامي

"أنت مش أنت وأنت جعان".. دراسة تكشف مفاجأة عن تأثير الجوع على العقل

التلوث الضوئي في الليل يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

لو عايز ربنا يزيد من رزقك ويوسع عليك فى جوانب الحياة؟ .. إسمع هذه القصة الرائعة

ما هو ذكر كفارة المجلس.. ومتى يقال؟

كيف أستثمر فراغي في طاعة الله.. تعرف على أهم الوسائل؟

كيف تتخلص من العادات السيئة؟ .. طرق سهلة وبسيطة يكشفها د. عمرو خالد

"ما ظنكم برب العالمين".. حسن الظن بالخالق يحقق لك العجائب

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 07 ابريل 2025 - 12:11 م


آية من أعجب آيات القرآن الكريم، إذ يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ» (الصافات 87)، وفيها يقول الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه: «قسما بالله ما ظن أحد بالله ظنا إلا أعطاه ما يظن وذلك لأن الفضل كله بيد الله»، فكيف تظن بربك عزيزي المسلم؟!.


وحول معنى هذه الآية العظيمة، يوضح أهل العلم، أن المقصود بـ(فما ظنكم)، أي بمن هو الأحق بالعبادة، فالله وحده الأحق بهذه العبادة لكونه رب العالمين ، فكيف تتركون عبادته وتشركون به، وكيف تظنون بغيره أنه قد يخرجكم مما أنتم فيه، وهو سبحانه القادر على كل شيء، فهو المستحق للعبادة وحده.. فما ظنكم به؟ ماذا يفعل بكم وكيف يعاقبكم، وقد عبدتم غيره؟ وعلى كل، فالاستفهام إنكاري. والمراد من إنكار الظن إنكار ما يقتضيه.

الظن بالله


إذن كأن الله يتعجب منا، كيف لا نظن به خيرًا، وكيف بنا لا تكون كل حياتنا حسن ظن بالله، وهو القادر على أن يصلح لنا حالنا كله.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «يقول الله –سبحانه و تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة»، فتخيل الله عز وجل بجلاله وقدره، يتقرب إليك، إذ فقط أحسنت الظن به، فكيف بنا نبتعد عنه؟.. فعلى المسلم حسن الظن بالله في كل حال، فهو مما افترضه الله علينا.

اقرأ أيضا:

العزاء الرباني لنبيه في سورة طه.. اقرأ واكتشف كيف يزول الهم؟

معنى حسن الظن


لكن ما معنى حسن الظن بالله؟.. هو أن تأمل من الله ما تطلبه منه، تظن بأن الله تعالى سيرحمك ويعفو عنك في الآخرة، وإذا سألته شيئًا من أمور الدين، ظننت أنه سيجيب دعوتك، وإذا نزل بك ما لا تحب ودعوته، ظننت أنه سيرفع عنك ما نزل بك، وإذا أصابك ما أهمك، ظننت أنه سيفرج همك ويزيل كربك، لكن لابد من العمل مع حسن الظن بالله، فيبذل المكلف ما أمر به من الأسباب ويَتجنب ما نهي عنه.

يقول ربنا تبارك وتعالى: « إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ » (البقرة: 218)، وأيضًا من حسنِ الظن بالله التوكل عليه في جلب الرزق، لكن لا بد من بذل الأسباب، فعن عمر بن الخطاب، قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أنكم كنتم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقتم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا».س


الكلمات المفتاحية

معنى حسن الظن الظن بالله فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled آية من أعجب آيات القرآن الكريم، إذ يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ» (الصافات 87)، وفيها يقول الصحابي الجليل