دراسة بلجيكية جديدة فجرت مفاجأة من العيار الثقيل تتمثل في تحديده أسباب انتشار متحور كورونا "أوميكرون" منها أن المتحور الجديد قد لا تظهر في الفحص بأول يومين من الإصابةمشددة علي أن عزل المصاب بمتحور أوميكرون لمدة 7 أيام أكثر أهمية من اختبار كورونا.
الدراسة الصادرة عن أحدي الجامعات البلجيكية أوضحت أن متحورأوميكرون من فيروس كورونا صار أكثر أنواع سلالات كورونا شيوعاً في الولايات المتحدة، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
الباحثون المشاركون في الدراسة أوضحوا إن المتغير، القابل للانتقال بشكل كبير، يمثل 73% من الحالات المؤكدة الحديثة في الولايات المتحدة، وفي بعض مناطق الولايات المتحدة يشكل المتغير أكثر من 90% من الحالات المؤكدة.
في السياق ذاته ، أوضحت روشيل والينسكي مديرة مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ، أن البيانات المبكرة أظهرت أن متغير أوميكرون قد يسبب مرضاً أقل خطورة،
من جانب أخر أشارت دراسة جنوب إفريقية إلي أن من غير المرجح أن يتسبب متحوّر أوميكرون في دخول المستشفى وبمرض شديد أكثر من المتحوّرات التي سبقته.
قالت البروفيسورة شيريل كوهين، من المعهد الوطني للأمراض المعدية في البلاد المشرفة علي الدراسة إلي، إن بياناتهم تدعم الملاحظات الأولية التي تشير إلى أن أوميكرون كان أقل ضراوة من السلالات السابقة.
ووجدت الدراسة، أن مواطني جنوب إفريقيا الذين شُخّصت إصابتهم بأوميكرون بين 1 أكتوبر و30 نوفمبر كانوا أقل عرضة بنسبة 80٪ لدخول المستشفى من الأشخاص الذين يعانون من أنواع أخرى من الفيروس خلال الإطار الزمني نفسه.
الدراسة أوضحت كذلك أن الأشخاص الذين أدخلوا إلى المستشفى مع إصابة أوميكرون في الفترة من أكتوبر إلى نوفمبر كانوا أقل عرضة بنسبة 70٪ للإصابة بأعراض حادة، مقارنة بأولئك الذين أدخلوا إلى المستشفى بسبب إصابة دلتا بين أبريل ونوفمبر.
واستهل الباحثون النتائج التي توصلوا إليها بالإشارة إلى أن المستويات الأعلى من المناعة المجتمعية، التي وُفّرت عن طريق اللقاحات ومن خلال العدوى السابقة، ربما لعبت دورا في الحد من شدة العدوى.
ونبهت الدراسة إلى أن 60-70٪ من الناس في جنوب إفريقيا أصيبوا بالفعل بـ "كوفيد-19"، وكتبوا بل "من الصعب فصل المساهمة النسبية للمستويات العالية من المناعة السكانية السابقة مقابل الضراوة الجوهرية المنخفضة في شدة المرض المنخفضة الملحوظة".
وانتشر أوميكرون في جميع أنحاء العالم منذ أن عُزل لأول مرة من قبل العلماء في جنوب إفريقيا في نوفمبر. وكان مسؤولا عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كوفيد-19" في جميع أنحاء العالم، وأظهر بعض القدرة على التهرب من الاستجابة المناعية التي توفرها اللقاحات الحالية.
اقرأ أيضا:
وصفة مثالية لتطهير الشرايين وخفض الكوليسترول وتعزيز صحة القلبوفي أواخر الشهر الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أوميكرون “نوع مختلف من القلق”.مضيفة : “يحتوي هذا البديل على عدد كبير من الطفرات، بعضها مثير للقلق”. وأضافت: “تشير الدلائل الأولية إلى زيادة خطر الإصابة مرة أخرى بهذا المتغير، مقارنةً بالمتغيرات الأخرى المثيرة للقلق، مثل متغير دلتا”.في السابق، كان متغير دلتا يمثل 99.3% من حالات كوفيد-19 المؤكدة في الولايات المتحدة من 28 نوفمبر إلى 4 ديسمبر، وفقاً لبيانات مركز السيطرة على الأمراض.