النوم الزائد أو فرط النوم  يتمثل في تجاوز ساعات  النوم الزمن المعتاد عليها  ضمن دورة اليوم الكامل "24 ساعة" وعدم القدرة على الوصول إلى الشعور النشاط الذي يأتي عادة من النوم

العديد من المراجع الطبية عرفت النوم الزائد بأنه اضطراب في النوم يتمثل في الشعور الزائد بالنعاس خلال النّهار وعدم القدرة على الوصول إلى الشعور للنشاط الذي يأتي عادي من النوم  ، أو النوم ليلاً لفتراتٍ طويلةٍ تزيد عن الحد الطبيعي لما يحتاجه الإنسان. وينقسم إلى عدّة أنواع فرعية.

ماهوالنوم الزائد؟

دراسات متنوعة تطرقت إلي الأسباب  المؤدية للنوم الزائد. مشيرة إلي أن الأمر يرتبط بعضها بنمط الحياة المتبع. أو الحالة النفسية. أو المعاناة من بعض أنواع الأمراض.

وفصلت الدراسة هذه الأسباب بالإشارة إلي أنها أمراض تتعلق بالجهاز العصبي المستقل:أو أن النوم الزائد قد يكون ناتجاً عن تعاطي المخدرات أو الكحول.

ومن أسباب المعاناة من فرط النوم الأورام والرضوض:حيث إنه في بعض الحالات قد تنتج مشكلة النوم عند الأشخاص في حال الإصابة بأورام أو رضوض، أو التعرض لأي إصابات في الجهاز العصبي المركزي.

اظهار أخبار متعلقة

العامل الجيني يلعب دورا كذلك في المعاناة من فرط النوم حيث تبين أن بعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي لظاهرة فرط النوم، في حين أن بعض الأشخاص الآخرين لا يمتلكون أسباباً معروفة أدت لحدوث الزيادة في النوم.

ولا يغيب عن أسباب المعاناة من هذه المشكلة النوم القهري:باعتباره اضطراب في النوم يتميز بالنوم المفرط، وشلل النوم، والهلوسة، ويؤثر في كل من الرجال والنساء بشكل متساوٍ، ويعتقد أنه يؤثر في شخص واحد من كل 2000 شخص تقريباً.

أسباب المعاناة  من النوم  الزائد

وكان من اللافت كذلك الحرمان من النوم:حيث إن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً يتسبب بذلك وكذلك هناك  العديد من العوامل التي تقف وراء المعاناة من النوم الزائد وف مقدمتها  حاجة الجسم للنوم، مثل: عُمر الإنسان، حيث تختلف حاجة الجسم للنوم مع تباين عمر الإنسان، 

ويحتاج الأطفال حديثو الولادة إلى 14-17 ساعة يومياً من النوم، ويقلّ هذا العدد تدريجياً مع التقدم في العمر، ليصبح ما بين 10-13 ساعة يومياً في الفترة العمرية الواقعة بين 3-5 سنوات، ويتناقص أيضاً إلى أن يصل إلى 7-9 ساعات لدى البالغين، كما أنّ لنوعية النوم وجودته أهميةً تُكافئ أهمية عدد ساعات النوم،

ومن الثابت الإشارة إلي أن  حاجة الجسم للنوم تختلف أيضاً تبعاً لحالة الشخص الصحية، وقد يُعاني الإنسان في بعض الأحيان من حالات من النوم الزائد عن الحد الطبيعي، وقد يظنّ البعض أنّ ذلك لا يحمل آثاراً سلبية على الصحة، إلا أنّ كثرة النوم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بعدة أمراض واضطرابات صحية، مثل: الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب،

اظهار أخبار متعلقة

وفي هذا السياق  يُنصح بالحفاظ على عدد ساعات النوم ضمن الحدود الطبيعية لتجنّب هذه الآثار السلبية، كما يُعاني 2% من الأشخاص مما يُسمّى بفرط النوم حيث يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى حوالي 10-12 ساعة من النوم يومياً لينالوا القسط الكافي من الراحة.

 المعاناة من أمراض القلب تلعب دورا في المعاناة من فرط النوم  فهنالك العديد من أمراض القلب والشرايين، ترتبط الكثير منها بتصلب الشرايين، ومن الأمثلة على أمراض القلب؛ النوبة القلبية، وتحدث النوبة القلبية عند انقطاع أو ضعف إمداد الدم إلى جزء من القلب، مما يؤدي إلى موت الخلايا في ذلك الجزء تدريجياً، وتترافق أمراض القلب مع ظهور أعراض وعلامات عديدة، منها؛ النوم الزائد.

نصائح مهمة لتنظيم  النوم

دراسات متخصصة في مشكلات النوم قدمت عديدا من  النصائح التي من شأنها تحسين نوعية النوم لدى الإنسان، والتي من شأنها التخفيف من حالة النوم الزائد،

أول هذه النصائح تتلخص في خلق بيئة مُريحة للنوم: تُعتبر البيئة المُظلمة والهادئة الأنسب للنوم، كما يُنصح بتجنّب استخدام الشاشات ذات السطوع العالي قبيل النوم، ويُنصح أيضاً بتجريب بالممارسات المُهدّئة للجسم قبل الخلود للنوم، مثل؛ الاستحمام. تجنُّب القيلولة أثناء النهار: إذ يُنصح بتجنّب النوم أثناء النهار، ولكن إذا اقتضت الحاجة لذلك، فمن الممكن أخذ غفوة لمدة نصف ساعة،

وتجمع الدراسات إنّ للنوم في الفترة النهارية تأثيراً كبيراً في القدرة على النوم في الليل، وقد يؤدي إلى اضطراب مواعيد النوم لدى الإنسان. الالتزام بمواعيد معينة للنوم: يُنصح بوضع جدول ثابت للنوم يتضمن ما لا يزيد عن ثماني ساعات من النوم يومياً، كما يجب الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتَين في كل الأيام، بما في ذلك أيام العُطلة. الانتباه للمأكولات والمشروبات قبل النوم: إذ يجب وكذلك يجب تجنّب الخلود للنوم في حالة الجوع أو الشبع الزائد، كما يجب تجنّب تناول بعض المواد، مثل؛ الكافيين أو النيكوتين، لما لها من تأثير في قدرة الإنسان على النوم الجيد.

اظهار أخبار متعلق

ولا يغيب عن النصائح لتنظيم النوم التخلص من القلق والمخاوف: حيث يُنصح بالتخلص من القلق قبل النوم عن طريق تهدئة النفس والاسترخاء مثلاً، كما قد يصف لك الطبيب بعض الأدوية لحل المشكلة. ممارسة التمارين الرياضية: حيث تُساعد هذه التمارين على تحسين نوعية النوم خلال الليل، ويُنصح بتجنّب ممارسة تلك التمارين في الفترات التي تسبق مواعيد النوم.