جميلة هي المشاعر الفيّاضة التي لا تخرج إلا من أصحاب القلوب الجميلة التي تقدر الأشخاص ليس فقط في حياتهم، بل أيضًا بعد مماتهم.لمسة وفاء رائعة، قام بها عميد معهد شبين القناطر الأزهري بالقليوبية بمشاركة الأساتذة والطلاب عبروا فيها عن حبهم ووفائهم لزميل لهم سبقهم إلى الله هو الأستاذ مصطفى حمودة مدرس اللغة الإنجليزية.
وقفة وفاء للأستاذ مصطفى حمودة
وقد تنوعت مظاهر الوفاء لهذا المُعلم وأخذت عدة أشكال منها كلمات مقتضبة في فضل الراحل الذي عُرف بين زملائه بحسن الخلق وسماحة النفس ومعاونته الدائمة لكل من يحتاج إليه.من جهتهم، كما عبر الطلاب عن مدى حزنهم لوفاة مدرسهم الذين رأوا منه خيرًا كثيرًا فكان صبورًا عليهم رحيمًا بهم يهتم بتعليمهم ولا يمل من أسئلتهم ولو تكررت، كما علم عنه أنه لا يتقاضى أجرًا من كثير من الطلاب الذين لهم ظروف اجتماعية سيئة، بل إنه يعرض عليهم مساعداته التي لا تقف عند مجرد تعليمهم.
وبقلوب مليئة بالحزن والرضا استعرض زملاؤه بعض مواقف الأستاذ مصطفى حمودة الطيبة التي لا يعرفها كثير ممن لم يخالطه وكشفوا اللثام عن مواقف شخصية وإنسانية فعلها معهم ابتغاء وجه الله، مضيفين أن فقده أثّر فيهم جميعًا وآن الآوان لنرد بعض جميله علينا، مرددين له الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
تيشريات عليها صورة الأستاذ مصطفى حمودة:
وقد عّبر الطلاب والتلاميذ عن وفائهم لمدرسهم بطريقة مختلفة؛ حيث طبعوا صورة مدرسهم الراحل على تيشيرتات وارتدوها في وقفتهم الإنسانية قائلين: "هذا أقل ما يمكن أن نعبر به عن حبنا لأستاذنا الراحل الأستاذ مصطفى حمودة".
من جانبهم، تداول نشطاء مواقع التواصل هذه البادرة الإنسانية على صفحاتهم وقد لاقت الفكر استحسان طلابه وزملائه في كل مكان.