المرأة مقهورة في بيت أهلها،ولابد أن تسمع كلامهم وكلام أخيها حتى لو كان طفلاً صغيرًا، وتتحمل إهانته، وتتزوج وتجبر على تحمل عصبية وإهانة وضرب زوجها لتحافظ علي بيتها، أغلب الرجال أنانيين مستبدين، ظالمين لأنهم تربوا بشكل خاطئ؟.
(ن.م)
تجيب الدكتورة غادة حشاد، استشارية أسرية وتربوية:
بعض الرجال يرى أن عصبيته وعنفه أمر طبيعي ويجب على المرأة تقبله، فيطالب الخاطب خطيبته بتحمل طبعه وسلوكه واعدًا إياها بالتغير بعد الزواج، وهو أمر لن يحدث، فكثير من الأزواج وعدوا ولم يتغيروا، لأنهم يعتقدون أن هذا أبسط حقوقهم التي شرعها الله لهم.
على الرغم من أنهم يجهلون الحقوق التي شرعها الله لزوجاتهم، وأنه يجب عليهم أن يراعوا الله فيهن، لكن بعض الرجال للأسف يستغل حب المرأة له، وأنها ستسامح وتنسى، ويتمادى في عنفه وإهانته وضربه وأذاه النفسي والجسدي دون رحمة.
هذه المعاملة السيئة والعلاقة غير السوية ستؤثر على نفسيتك، وبعد الزواج ستؤثر على الأبناء ويصبحون عدوانيين ومتمردين وعلى البيت، وقد يصل الأمر إلىحد الانفصال، فعليك بتوخي الحذر للمرة الأخيرة، ولا تقبلي بأي إهانات.