ايهما أفضل أن تري النبي في المنام أو تعيش معه الحياة هذا التساؤل طرحه الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد من خلال البث المباشر الذي تم نشره علي صفحته الرسمية علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " حيث أوضح أن الملايين من الناس يفعلون كل شئ من أجل الظفر برؤية النبي في المنام عبر الوصفات والأدعية حيث يكثرون من الصلاة على النبي وإتباع سنته علهم يظفرون بهذه الجائزة الكبري.
واستدرك الداعية الإسلامي بالقول : صحيح أن رؤيا النبي في المنام تغير حياة المؤمن رأسا علي عقب وتملأها سعادة ورضا وتطورا ولكن العيش مع النبي وانت متيقظ والحياة معه صلي الله عليه وسلم لحظة بلحظة أفضل لاسيما أن الله يشعر قلبك بحب النبي والعيش في كنفه ووفق سنته مشيرا إلي أن رؤية النبي وأنت صاحي أمر ممكن ودلت عليه آيات كثيرة حيث قال النبي في حديثه الشريف "أعلموا أن أعمالكم تعرض علي كل يوم خميس".
مضي الدكتور عمرو خالد للقول :النبي ليس غائبا عنا بل تعرض عليه أعمالنا كل يوم خميس بل وقال النبي صلي الله عليه وسلم :"أنا أعرفكم بأسمائكم وأنسابكم فقالوا كيف يا رسول الله؟ وهم يعيشون بعدك فقال ألا تعلموا أن أعمالكم تعرض علي كل خميس فما كان خيرا منها حمدت الله عليه وما كان شرا استغفر الله لكم".
واستدل الداعية الإسلامي علي إمكانية رؤية المؤمن للنبي وهو مستيقظ بقوله تعالي {أعلموا أن فيكم رسول الله} وهي آية لا تخص الصحابة فقط بل هي آية صالحة إلى أن تقوم الساعة حيث يجب كي نرى النبي ونحن مستيقظون أن نكثر من الصلاة علي النبي كما جاء في الحديث الشريف: "ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام".
وأشارخالد إلى أن هناك فوائد عديدة لحثنا علي الإكثار من السلام علي النبي أولها أن السلام عليه صلي الله عليه وسلم وكثرة ترديدها يكسبك حب النبي ويرسخ في قلبك أن تتصرف علي طريقته وفق سنته الشريفة وأن يملأ عقلك الباطن بحب النبي فتسير علي نهجه وتقتفي أثره.
خلص الدكتور عمرو خالد في نهاية بثه المباشر بالقول : إذ كنت تريد ان تري النبي صلي الله عليه وسلم وأنت متيقظ وتعيش معه حياتك خطوة بخطوة أولها كثرة السلام علي النبي وثانيا تقليد النبي في أخلاقه فانت إذا تمتعت بجزء ولو قليل من أخلاق النبي فأنت محظوظ وموفق بلاشك.