مرحبًا بك يا عزيزتي..
في جملة مختصرة، القسمة والنصيب هي "القدر"، وهذا هو تعبيرنا عنه بالعامية.
ونحن مأمورون بالعمل وبذل الأسباب وترك النتائج على الله، وتفويض أمرنا كله لله يا عزيزتي، فنحن ندعو الله بأشياء كثيرة ظاهرها الخير لنا، ثم نفاجأ بأن دعاءنا لم يستجب، لسبب بسيط جدًا وهو "والله يعلم وأنتم لا تعلمون"، ولأنه" عسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم"، الحقيقة التي لا يختلف عليها أحد يا عزيزتي هي أن المستقبل "غيب" ولا يعلم الغيب سوى الله عزو جل.
إذا الله وحده يعلم، والله وحده هو الفعال لما يريد وليس البشر، نحن يا عزيزتي قد نفعل ولا نريد ما نفعله، وقد نريد ولا نفعل.
ما الحل إذا؟
الحل هو أن "نرضى" ونوقن أن الرضى لمن يرضى، والتسليم بعد بذل الأسباب لما يريده الله لنا، واليقين في أنه الأفضل لنا.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.