أخبار

وسيلة رائعة لتحقيق الإخلاص.. تعرف عليها

هل أنت مسلم صاحب قضية؟.. أجب على هذه الأسئلة وصارح نفسك بالحقيقة المرة

احذر: عادة شائعة يمارسها الكثيرون لا تقل خطرًا عن التدخين

بدائل القهوة للانتعاش ومساعدتك على خسارة الوزن

في هذا الوقت اجتهد في العبادة.. فثوابها عظيم

تمرد بعد نماء ماله فرد الله زكاته من فوق سبع سموات

6فضائل لا تتخيلها للسجود .. أكثر منه كلما استطعت .. أحب الأعمال إلي الله

"الشعراوي" يرد على من يحاولون عزل الدين عن حركة الحياة

صباح الثقة في الله.. هلا اختبرت ثقتك في الله اليوم؟

من هنا.. يكون احترامك للناس

أعاني من الوحدة والغربة .. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 08 ديسمبر 2021 - 10:27 م

مهندس عمري 37 عامًا، سافرت للعمل في الخارج بعد معاناة من  قلة فرص العمل وسوء الأحوال الاقتصادية في بلدي،  التي تسير من سيء إلى أسوأ.

مشكلتي أنني أعاني بعد مرور عامين في غربتي من الوحدة فقد اضطررت لترك أسرتي في بلدي ولا أستطيع استقدامهم، وأصبحت أكره عملي وغربتي ووحدتي.

ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

ستكون بخير يا عزيزي لو رأيت مميزات وضعك و"فرصتك" ونظرت إلى حالك على أنه "فرصة" و"رائعة"!

نعم، ما هو مطلوب منك أن تمتن لمميزات حالتك، وتقبلها ولو كانت بالفعل مؤلمة، فلا ألم يستمر، ولا ألم بدون فائدة، ووحدك من يوجد الفائدة ويستفيد منها أو ينكرها، فربما يدفعك هذا الألم للتفكير جديًا في استقدام أسرتك، بالاقتصاد في المصروفات، والالتحاق بعمل اضافي لزيادة الدخل والادخار لاستقدام زوجتك وأولادك.

هذا التفكير الايجابي أنت محتاج إليه.

فما أراه أنك تشعر بضغط نفسي لابتعادك عن زوجتك عاطفيًا وجسديًا  طول هذه الفترة، وهي ليست قصيرة، لذا لابد أن تخفف عن نفسك هذا الضغط بمكالمتها يوميًا عبر الشات ومكالمات الفيديو، وكما ذكرت لك بالسعي جديًا لاتخاذ كافة الاجراءات والتدابير الخاصة بك والتي في استطاعتك لاستقدامها في أقرب فرصة، ولا بأس من البحث لها أيضصا عن فرصة عمل لها في الغربة عندما تستقدمها، فتقصر بذا سنوات غربتكم، وتدخرون المال الكافي للعودة معًا إلى أرض الوطن واستئناف الحياة من جديد .

لا شك أن الراحة النفسية والعاطفية التي ستشعر بها مع أسرتك، ستكون عامل مساعد قوى للعمل والانجاز وتحقيق الأحلام لك ولأسرتك في وقت أقصر وبجودة أعلى.

الأفضل بالفعل يا عزيزي أن تفعل ولا ترضى بدور الممول بينما تعاني من الوحدة والاغتراب، وما يلي ذلك من عواقب وخيمة نفسيًا واجتماعيًا ينعكس عليك وعلى أسرتك كلها.

إذا هو القبول يا عزيزي لوضعك الحالي، والنظر إليه على أنه اضطراري ومؤقت ولن يستمر، والتخطيط لاستقدام أسرتك، والتفكير بشكل إيجابي في المشكلات، بأن تفكر في الحل لا المشكلة وبيقين أن لكل مشكلة حلًا بل حلول.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

خائف من الزواج وتكرار تجربة والديّ الفاشلة فيه.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

أخي متزوج ويحب صديقتي.. ماذا أفعل؟



الكلمات المفتاحية

المعاناة بسبب الوحدة والغربة زوج مسافر زوج مغترب استقدام الأسرة زوج ممول للأسرة عمرو خالد تفكير ايجابي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled مهندس عمري 37 عامًا، سافرت للعمل في الخارج بعد معاناة من قلة فرص العمل وسوء الأحوال الاقتصادية في بلدي، التي تسير من سيء إلى أسوأ.