لماذا نعيش كل هذه المشاكل والابتلاءات، في حين أن الله يمكنه أن يسهل وييسر لنا حياتنا، حتى الأنبياء كانوا يعانون.. فما الحكمة في ذلك؟.
(ف. ك)
يجيب الدكتور حاتم صبري، استشاري الطب النفسي:
"وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً"، هذه الآية تؤكد أن سنة ربنا في الحياة لا تتغير، فمهما شعرت أن الله معك أو أحد من البشر معك، يجب عليك أن تتحرك وتعمل بإيجابية لتنعم بالنجاح.
كل الأنبياء عانوا، على الرغم من أن كان يمكن أن ييسر ربنا لهم مهمتهم، لكن هذا التيسير ضد سنة الخالق في اﻷرض، فمن الطبيعي أن يعاني الإنسان لكي يحقق أهدافه.
لك تتمكني من تحقيق النجاح لابد أن تجتهدي وتشتغلي على نفسك وتتنازلي عن حلم أغلبية الشعب المصري في أنك تجدين مصباحًا أو فارس الأحلام ليحقق لك كل أحلامك.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟