أخبار

حكم بيع المخطوبة لشبكتها قبل العقد؟

وصفة مثالية لتطهير الشرايين وخفض الكوليسترول وتعزيز صحة القلب

لتفادي الشعور بالأرق.. هذا الطعام يجب تجنبه قبل النوم

دعاء تيسير العمل و سعة الرزق

إلى أصحاب العنترية الجوفاء: "لا تمنوا لقاء العدو وإذا لقيتموه فاثبتوا"

طريقة سهلة تعينك على حفظ القرآن.. انطلق من هنا

التغافل منهج رائع في تجاوز المحن ومرور الأمور بسلام.. هذه بعض صوره

خطيبي يتجاوز ويلمس أجزاءً حساسة من جسدي ويغضب ويقاطعني عندما أرفض.. كيف أتصرف؟

يا من لا تترحمون على الناس أحياءً وأمواتًا.. هلا نزعت الرحمة من قلوبكم!

الرفق واللين من أظهر صفاته عليه الصلاة والسلام.. احرص على أن تقتدي به

أكثر من مجرد منشط جنسي.. الفياجرا تحمي من مخاطر الإصابة بالزهايمر

بقلم | عاصم إسماعيل | الثلاثاء 07 ديسمبر 2021 - 10:05 ص

توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول الفياجرا – التي تستخدم كمقوٍ جنسي- يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل إلى 69 في المائة.

ويقول العلماء إن الفياجرا قد تساعد في تعزيز صحة الدماغ وتقليل مستويات البروتينات السامة التي تسبب الخرف، استنادًا إلى تحليل بيانات 7.2 مليون شخص بالغ في الولايات المتحدة، أظهر تراجع خطر الإصابة بالزهايمر لدى مستخدميها بنسبة 69 في المائة على مدى السنوات الست المقبلة.

وفتحت النتائج التي نُشرت في مجلة "نيتشر أيجينج"، الباب أمام إمكانية استخدام "الحبة الزرقاء" لمعالجة الخرف في المستقبل القريب، إذ يخطط الباحثون لإجراء دراسة حول فوائد استخدام السيلدينافيل - الفياجرا - لمرضى الزهايمر في مرحلة مبكرة.

تشير الأبحاث إلى أن مرض الزهايمر ناتج عن تراكم بيتا أميلويد وبروتينات تاو في الدماغ. لكن لم تتم الموافقة على أي أدوية مُصدق عليها من قِبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية، أو مضادة للأميلويد، أو مضادات تاو لاستخدامها في الوقاية من مرض الزهايمر أو علاجه، وقد فشلت العديد من التجارب السريرية لمثل هذه العلاجات في تحقيق نتائج إيجابية.

السيلدينافيل يقلل من احتمالية الإصابة بالزهايمر


قال الباحث الرئيسي الدكتور فيكسيونج تشينج، من معهد "كليفلاند كلينيك" للطب الجيني في بيان صحفي: "وجدنا أن استخدام السيلدينافيل قلل من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر لدى الأفراد المصابين بمرض الشريان التاجي وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني".

وأضاف: "السيلدينافيل قلل أيضًا من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى الأشخاص الذين لا يعانون من هذه الأمراض المصاحبة، والتي ترتبط غالبًا بأمراض أخرى".

في الدراسة، افترض الباحثون أن الأدوية التي تستهدف "التفاعل" بين هذين البروتينين (بيتا أميلويد وبروتينات تاو)، مثل السيلدينافيل، قد يكون لها "أكبر احتمالية للنجاح" في الوقاية من المرض.

وحلل الباحثون، بيانات 7 ملايين شخص في الولايات المتحدة لفحص العلاقة بين السيلدينافيل ومرض الزهايمر من خلال مقارنة معدل الإصابة بالخرف بين المستخدمين وغير المستخدمين.

قال الباحثون، إن التحليل شمل المرضى الذين استخدموا الأدوية المقارنة سواء كانت في تجربة إكلينيكية نشطة لمرض الزهايمر، مثل اللوسارتان أو الميتفورمين، أو لم يتم الإبلاغ عنها بعد على أنها ذات صلة بالمرض، بما فيها ديلتيازيم أو جليمبيريد.

وأظهرت النتائج أن مستخدمي سيلدينافيل كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 69 في المائة مقارنة بغير مستخدميه، فضلاً عن أنه قلل أيضًا من خطر إصابة الشخص بالمرض بنسبة 55 في المائة مقارنة باللوسارتان و63 في المائة مقارنة بالميتفورمين و65 في المائة مقارنة بالديلتيازيم و64 في المائة مقارنة مع جليمبيريد.

قال الباحثون إنهم طوروا نموذجًا لخلايا دماغية للمرض مشتقة من المريض باستخدام الخلايا الجذعية. واكتشفوا أن السيلدينافيل زاد من نمو خلايا الدماغ وقلل من نشاط بروتينات تاو، وهو ما يظهر كيف يؤثر الدواء على تغيرات الدماغ المرتبطة بالأمراض.

قال تشينج في بيان صحفي: "السيلدينافيل، الذي ثبت أنه يحسن الإدراك والذاكرة بشكل كبير في النماذج قبل السريرية، قدم كأفضل دواء مرشح"، ومع ذلك، "نظرًا لأن النتائج التي توصلنا إليها لا تؤسس سوى ارتباط بين استخدام السيلدينافيل وتقليل الإصابة بمرض الزهايمر، فإننا نخطط الآن لتجربة آلية وتجربة سريرية عشوائية من المرحلة الثانية لاختبار السببية وتأكيد الفوائد السريرية (للدواء)".

إعادة استخدام الأدوية يوفر بديلاً أقل تكلفة 


وتم تشخيص أكثر من 6 ملايين شخص في الولايات المتحدة بالخرف، حيث يعد مرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعًا، وفقًا لجمعية الزهايمر. ومن المتوقع أن يتضاعف انتشار مرض الزهايمر على المستوى الوطني بحلول عام 2050، مما يؤثر على ما يقرب من 14 مليون شخص، بحسب تقديرات الجمعية.

ويقول الباحثون في الدراسة الجديدة، إن إعادة استخدام الأدوية - أو استخدام الأدوية الحالية المعتمدة حاليًا من قبل إدارة الغذاء والدواء لأغراض أخرى- يوفر بديلاً أقل تكلفة لعملية البحث والتطوير المكلفة والمستهلكة للوقت.

وقال الدكتور جاك أوتي، محاضر في العلوم الطبية بجامعة تسمانيا: "هذه أشياء مثيرة. لكننا بحاجة إلى مزيد من البحث. في مجال أبحاث مرض الزهايمر، كنا متحمسين للعديد من الأدوية على مر السنين، لكن تبدد آمالنا في التجارب السريرية".

وقالت الدكتورة كاثرين هول، كبيرة المحاضرين في علم النفس بجامعة ساسكس، إن "السيلدينافيل يمكن أن يعزز قوة الدماغ عن طريق تحسين تدفق الدم".

وتابعت: "يبدو أن العقار يفعل شيئًا. يعتبر علاج السيلدينافيل فرصة مثيرة للوقاية من مرض الزهايمر، لكن ليس من الواضح أفضل طريقة للاستفادة من هذا البحث. هل من الممكن علاج الأشخاص باستخدام السيلدينافيل لسنوات قبل أن يُحتمل أن يصابوا بمرض الزهايمر، أم أن هذا قد يتسبب في مشاكل أكثر مما يحلها".

بينما أبدت الدكتورة سوزان كولهاس، من مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة تحفظًا إزاء النتائج.

وقالت: "بينما يُعرف السيلدينافيل بأنه علاج لضعف الانتصاب، فإنه يستخدم أيضًا لعلاج ارتفاع ضغط الدم في الرئتين. في هذه الدراسة، وجد الباحثون أيضًا أن استخدامه مرتبط بعدد أقل من حالات مرض الزهايمر لدى البالغين الأمريكيين".

وأضافت: "أجرى الباحثون تجارب معملية لإعطاء إشارة إلى سبب تأثير الدواء على أمراض مثل مرض الزهايمر، لكن هذه التجارب في المراحل المبكرة ستحتاج إلى متابعة في اختبارات أكثر شمولاً".

الكلمات المفتاحية

السيلدينافيل يقلل من احتمالية الإصابة بالزهايمر الفياجرا تحمي من مخاطر الإصابة بالزهايمر تراكم بيتا أميلويد وبروتينات تاو في الدماغ أسباب الزهايمر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول الفياجرا – التي تستخدم كمقوٍ جنسي- يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل إلى 69 في المائة.