أخبار

إذا بلغ نصيب المُضحِّي في عجل السُّبُع هل تجزئ أضحيته؟

انتبه.. لا تسنخدم مزيل العرق بهذه الطريقة

متلازمة خطيرة تهدد الشباب بسبب إدمان الهاتف

"في حفظ الله".. حين توكل أغلى ما يملك إلى أعظم من ملك

ما الحكمة في حرمان الله بعض خلقه من بعض نعمه؟ وبماذا عوضهم؟ (الشعراوي يجيب)

قصة "سحِر" النبي.. دروس وعظات لكل مبتلى

ومن الوعظ ما قتل.. مواقف لا تتحمل السخرية

20 نصيحة للحجاج قبل السفر لأداء المناسك

عبادات تنير بها قبرك وتبني بها قصرك في الجنة

حصن أسرتك وأبناءك من الحسد بهذا الدعاء

أوهمت شابًا أنني أحبه ويريد التقدم للزواج ولا أريد أن أخدعه أو أفقده.. ماذا أفعل مع حيرتي؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 25 مايو 2023 - 06:44 ص

عمري 27 سنة انتهيت من دراستي الجامعية ومكثت في البيت لأن والد يرى أن الفتاة لا ينبغي أن تخرج من بيت والدها إلا إلى بيت زوجها ومنه إلى القبر، فهو لا يسمح لي بالعمل ولا الخروج من المنزل.

منذ صغري وأنا أتعرض للضرب من والدي، والاهانات، والكبت، والمنع مما أحب بدعوى وجوب طاعة والدي.

ومنذ قرابة العام تعرفت على شاب خلوق ومتدين على فيس بوك، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أحكي له عن حياتي البائسة وأفضفض معه.

بعد فترة من التعاطف أخبرني أنه يحبني ويريد التقدم لخطبتي،  وأنا وافقت وأخبرته أنني أبادله المشاعر نفسها، والحقيقة أنني كنت أكذب حتى لا أفقده، والآن أنا حائرة لا أريد أن أبدو أمامه مخادعة لو رفضته لأنني مستحيل أتزوجه،  ولا أريد أن أفقده،  ولا أريد أن أعصي الله بعلاقة مع شاب بدون زواج.

لا أريد أن أكون ظالمة لنفسي أو له.

ما الحل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

سابدأ معك من نهاية رسالتك وهي الخلاصة، وهي ظلم النفس، وشخص آخر، فالحقيقة أن ظلمك له بإخباره بالحقيقة أفضل من ظلمك له بالزواج منه وأنت لا تحبينه.

كما أنك ستظلمين نفسك أيضًا بهذه الزيجة، لذا الأفضل هو اختيار أخف الضررين في الظلم!

وهنا ستعانين كما ذكرت "الفقد"، والحل هنا سيكون من نفسك تجاه نفسك، وهو التفكير في بدائل لا تغضب الله في تعويض هذا الفقد، تعزيك، وتقربك من الله، وتبقيك في مساحة أمان شرعي ونفسي .

لا بأس أن تطلبي مساعدة نفسية متخصصة من مرشدة نفسية في العلاقات العاطفية بلتضع معك برنامجًا للتعامل "الصحي" مع الفقد، والتعافي من آثار اساءات والدك في الطفولة بشأن الضرب وخلافه، فهذا مؤثر قوي جعلك تقعين في ورطة الحديث مع الشاب والفضفضفة، إلخ، وأخشى أن يتكرر هذا معك مرة أخرى، إما مع شاب آخر كتعويض للفقد، أو الاستمرار في خداع الشاب، وهذه كلها طرقًا مسدودة وغير صائبة، توابعها النفسية والاجتماعية وخيمة عليك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

عشت مع عمتي بعد وفاة والدتي وأهملني والدي تمامًا حتى تزوجت الآن ولا يوجد بيننا تواصل ولا صلة.. هل أنا آثمة؟

اقرأ أيضا:

والدتي مزاجية وتسيء معاملتي منذ الطفولة.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

فقد حيرة زواج خداع فيس بوك معصية الله مرشدة نفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 27 سنة انتهيت من دراستي الجامعية ومكثت في البيت لأن والد يرى أن الفتاة لا ينبغي أن تخرج من بيت والدها إلا إلى بيت زوجها ومنه إلى القبر، فهو لا يس