أخبار

تعرف على أخطر آفات اللسان.. كلمة قد تهدم ما بناه العمر كله

التمسك بالدنيا ونسيان الآخرة.. حينما ينسى الإنسان الغاية من وجوده.. كيف يكون حاله؟

الإفراط في الملح يتسبب في أمراض خطيرة

انتبه: 4 أغذية يومية ترفع نسبة السكر في الدم مثل الحلويات

لو عندك مشكلة مع الإنتظام في صلاة الفجر .. اتبع هذه الطريقة الرائعة

ما هي أكثر حاجة تبعدنا عن ربنا؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها كتب الله له السلامة والعافية من كل مكروه

لماذا الإنسان في الدنيا غريب.. غابت عنك هذه الحقيقة؟!

كيف أشكر الله.. تعرف على أسهل الوسائل

لو كان الجزاء من جنس العمل.. فلماذا ينجح الغشاش؟

زوجي عقيم.. وأنا أدعو بالذرية هل هذا نقص إيمان؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 20 مايو 2024 - 07:48 ص

منذ تزوجنا قبل 16 عام، واكتشافنا عقم زوجي، وأنا راضية بقدر الله، فأنا أحب زوجي وهو يحبني.

المشكلة أنني لازلت أدعو الله بالذرية، مع علمي بالاستحالة، فهل هذا ضعف إيمان؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

الحكم على الإيمان بأنه ناقص، ضعيف، منعدم، ليس مهمة البشر، فربما دعاؤك بسبب إيمانك بأن الله لا يعجزه شيء، فمن يدري؟!

أرجو فقط ألا تعيشي في الجزء الناقص يا عزيزتي، وتنسين الأجزاء المكتملة، الكثيرة، في حياتك.

فالأولاد نعمة، ورزق، وجزء مهم في الحياة، ولكنهم ليسوا كل الحياة، ونقصهم لا يعني ألا نعيش الحياة، ونسعد بها.

أدعوك لإسعاد نفسك وزوجك بحياتكم، والانشغال بمهام، وأدوار أخرى كثيرة تحتاج إليكم، في عائلاتكم، ومجتمعكم، ووسط الأصدقاء والمعارف، فالأمومة والأبوة ليس بالضرورة أن تكون بيولوجية.

تستطيعين العطاء، وزوجك، ففتشي فقط عن مجالات وأماكن هذا العطاء، وستجدين أنه أكثر من أن يحصى، في الجمعيات التطوعية، والمجموعات الشبابية النشطة في المجتمع والعمل المدني، وكفالة الأطفال الأيتام، وهكذا.

وأيقني دائمًا أنه "لعله خير"، وأن أقدار الله لنا هي خير كلها، وإن لم نرى هذا الآن.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أكره زوجي اللطيف وأنفر منه.. ما العمل؟

اقرأ أيضا:

زوجي يقول لي :"أنا هربيك".. ويضربني.. هل أطلب الطلاق؟


الكلمات المفتاحية

زوجي عقيم عمرو خالد انجاب ذرية أعمال تطوعية كفالة أيتام اليقين في القدر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled منذ تزوجنا قبل 16 عام، واكتشافنا عقم زوجي، وأنا راضية بقدر الله، فأنا أحب زوجي وهو يحبني.