أخبار

هل غيبة غير المسلمين محرمة؟

علامات مبكرة لمرض التوحد تظهر على الطفل في عمر 9 أشهر

انتبهي.. هذه الزيوت تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي العدواني

سؤال متكرر من شباب وبنات.. مش عارفين نوصل للحب؟.. د. عمرو خالد يجيب

الدعاء للأبناء بالهداية وصلاح أمرهم وتفوقهم.. أفضل ما دعا به الأنبياء

عمرو خالد يسرد: مشهد بناء الكعبة ومعركة وضع الحجر الأسود التي حسمها النبي بذكاء

انتبه.. قد تعق أبويك وأنت لا تشعر .. هذه أهم صور بر الوالدين

لن تشعر أنك تصلي إلا بهذه الطريقة.. الخشوع في الصلاة يجعلك تستعذبها ولا تستثقلها

ابني يسأل أين الله وما شكله ونوعه.. كيف أرد عليه؟

لحظة صبر في لحظة غضب تمنع ألف لحظة ندم

زوجي عقيم.. وأنا أدعو بالذرية هل هذا نقص إيمان؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 20 مايو 2024 - 07:48 ص

منذ تزوجنا قبل 16 عام، واكتشافنا عقم زوجي، وأنا راضية بقدر الله، فأنا أحب زوجي وهو يحبني.

المشكلة أنني لازلت أدعو الله بالذرية، مع علمي بالاستحالة، فهل هذا ضعف إيمان؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

الحكم على الإيمان بأنه ناقص، ضعيف، منعدم، ليس مهمة البشر، فربما دعاؤك بسبب إيمانك بأن الله لا يعجزه شيء، فمن يدري؟!

أرجو فقط ألا تعيشي في الجزء الناقص يا عزيزتي، وتنسين الأجزاء المكتملة، الكثيرة، في حياتك.

فالأولاد نعمة، ورزق، وجزء مهم في الحياة، ولكنهم ليسوا كل الحياة، ونقصهم لا يعني ألا نعيش الحياة، ونسعد بها.

أدعوك لإسعاد نفسك وزوجك بحياتكم، والانشغال بمهام، وأدوار أخرى كثيرة تحتاج إليكم، في عائلاتكم، ومجتمعكم، ووسط الأصدقاء والمعارف، فالأمومة والأبوة ليس بالضرورة أن تكون بيولوجية.

تستطيعين العطاء، وزوجك، ففتشي فقط عن مجالات وأماكن هذا العطاء، وستجدين أنه أكثر من أن يحصى، في الجمعيات التطوعية، والمجموعات الشبابية النشطة في المجتمع والعمل المدني، وكفالة الأطفال الأيتام، وهكذا.

وأيقني دائمًا أنه "لعله خير"، وأن أقدار الله لنا هي خير كلها، وإن لم نرى هذا الآن.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

خطبني 6 أعوام وتركني وعاد من جديد.. ما العمل؟

اقرأ أيضا:

أحب زوجتي لكنها قاسية على طفلنا وتمنعني من المشاركة في تربيته.. ما العمل؟


الكلمات المفتاحية

زوجي عقيم عمرو خالد انجاب ذرية أعمال تطوعية كفالة أيتام اليقين في القدر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled منذ تزوجنا قبل 16 عام، واكتشافنا عقم زوجي، وأنا راضية بقدر الله، فأنا أحب زوجي وهو يحبني.