قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه و سلم: "لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: "بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان،وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره الشيطان أبدًا".
يغفل الكثير من المسلمين الدعاء قبل جماع الزوجة، رغم ما للدعاء و الذكر قبل الجماع من الفوائد أهمها المحافظة على الولد من شر الشيطان، واستمرار المودة بين كل من الزوجين ،و تحصينهما .
فالزواج علاقة بين الرجل وزوجته، يبتغي فيها كل منهما الحلال والمودة، وكما تعودنا أن الأسلام حثنا على الإلتزام بذكر الله عزوجل قبل البدء في عمل كل شيء لأن في الذكر الكثير من الخير و البركة بإذن الله تعالى.
قال الله تعالى:" وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ".
فالجماع هو العلاقة الحميمة أو الجنسية التي تحدث بين الرجل وزوجته بهدف إنجاب الأطفال و تحصين الإنسان من الوقوع في المعاصي.
كما أن للجماع فوائد صحية مثل خفض التوتر و تحسين الحالة النفسية وخفض ضغط الدم المرتفع و زيادة الحب بينهما و التخلص من الأرق.
ومن أداب الجماع:
الحرص على وضع الروائح الطيبة قبل العلاقة الحميمة .
يجب أن يقوم الزوج بمداعبة زوجته قبل العلاقة،وذلك حتى تزداد شهوة الزوجة،ومن ثم تستمتع بهذه العلاقة مثله .
يجب على الزوج الإمتناع عن معاشرة زوجته أثناء فترة الحيض، قال تعالى” وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ” .
يجب على الزوجين عدم التحدث عن اسرار هذه العلاقة مع أحد فقد حثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم على ذلك، فيما ورد عن سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ” إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها ” صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم .
يجب أن يشعر كلا من الزوجين بنعمة الزواج،والعلاقة الحميمية من أجل حمايتهما من الوقوع في المعاصي والذنوب.
اقرأ أيضا:
فضل الصلاة على النبي .. وأفضل الصيغ في هذا