أخبار

الإصلاح بين الناس… عبادة عظيمة تبني المجتمعات.. وهذا هو الدليل

السب واللعن سبب في الخلاف وضياع الحسنات والوقار.. كف نبتعد عنه؟

معيار اللذة الحقيقي.. هل تنتهي بنهايتها أم هي متعة أخرى؟

ما الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس؟

دراسة: عادة ليلية تزيد خطر الإصابة بأزمة قلبية

دعاء المقهور وكشف ظلم المظلوم

هل يفرح الله بتوبتك؟.. مخلوقات تسبح وتستغفر من أجلك

المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين والقدر مكتوب فلماذا نلح فى الدعاء؟.. عمرو خالد يجيب

هذه الصلاة تجزئ عن 360 صدقة يوميًا.. ما هي.. وكيف تصلى؟

حتى تخرج من ضيق الدنيا ولا تفكر في الانتحار.. تذكر هذه الأشياء

تصرف بسيط أعظم عند الله من الصدقة.. لا تتخل عنه

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 22 ابريل 2025 - 11:08 ص


التصدق على الفقراء من أجل وأعظم الأعمال عند الله عز وجل، فما بالك ما هو أفضل من ذلك، وهو أن تلقى أخاك بوجه بشوش ومبتسم.

روى أبو حفص العكبري في الأدب له بإسناده عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم طلاقة الوجه وحسن البشر».

لذا فقد كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم دائمًا ما يلتقي الناس وهو وجهه بشوش مبتسمًا، فعن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَكْثَرَ تَبَسُّمًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم» .

نشر البسمة 


ما أجمل أن تنتشر البسمة في المجتمع المسلم، فلعلك تخفف من الآلام التي يعيشها الناس في حياتهم اليومية، وبالتالي ليس بالضرورة أن يكون المرء خاليًا من الأزمات والمشاكل حتى يبتسم.

إذ كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يبتسم دومًا، على الرغم من الأحزان التي كانت تلاحقه من آنٍ لآخر، وكان تبسمه إحدى صفاته التي تحلى بها.

عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: «مَا حَجَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلَا رَآنِي إِلَّا تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي»، فلنحرص على إشاعة الابتسامة في المجتمع، لأنها تغرس الألفة والمحبة بين الناس، بالإضافة إلى كونها سنة نبوية، ومفتاحًا للقلوب.

اقرأ أيضا:

الإصلاح بين الناس… عبادة عظيمة تبني المجتمعات.. وهذا هو الدليل

معتدل نفسيًا


من يبتسم في وجه أخيه، فإنما هو معتدل نفسيًا، بينما من تعود على التكشيرة والغضب، يجمع الخبراء على أنه قد يكون مريض نفسيًا، فإذا كنت ممن يبتسم للناس، فاعلم أن قلبك نقيًا، وذهنك صافيًا، وقلبك لا يحمل أي ضغينة لأحد، بينما العكس يكون ذو قلب قاسي، وقد يملئه الحقد والحسد، فاختر لنفسك أين تكون؟.. هل بين أهل المحبة والمودة.. أم بين أهل الكره والبغض والحقد؟.

وقد كان رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، يبتسم مع الناس ويمازحهم، ويمازحونه، حتى يكسر أي فوارق نفسية، لذلك كان جميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لديهم نفس المكان في قلبه، ولم يكن أحدهم يستشعر أبدًا أي فرق في التعامل معه عن غيره.

عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : «وقع عليّ من الهمّ ما لم يقع على أحد ، فبينما أنا أسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفرٍ قد خفقت برأسي من الهمّ ، إذ أتاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعرك أذني وضحك في وجهي ، فما كان يسرني أن لي بها الخلد في الدنيا».

الكلمات المفتاحية

نشر البسمة إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم طلاقة الوجه وحسن البشر التكشيرة والغضب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled التصدق على الفقراء من أجل وأعظم الأعمال عند الله عز وجل، فما بالك ما هو أفضل من ذلك، وهو أن تلقى أخاك بوجه بشوش ومبتسم.