كلنا نرى أمهاتنا على أنهن الأفضل بالرغم من اختلافهن واختلاف طريقة تربيتهن، فكيف ذلك وكيف أكون أمًا مثالية كأمي مع اختلاف الأجيال وطرق التربية؟.
(ش. م)
تجيب الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية:
كل أم على صواب، لأنها أكثر شخص يعرف ما يحتاجه أولادها، وبالتالي تقوم به، فعلى سبيل المثال الأم التي تقص شعر ابنتها كل فترة حتى يصبح كثيفًا هي على صواب، والأم التي تركت طفلتها بشعرها تفرح به وتزينه بالورود والتوك الملونة فهي على صواب أيضًا، فكل أم أدرى بالأصح لأولادها وما يجعلهم سعداء.
ومن أرادت أن تنجب أطفالها وراء بعضهم حتي تربيهم معًا مرة واحدة هي على صواب، ومن تريد أن تفصل بين الطفل والآخر بـ 3 أو 4 سنوات فهي أيضًا على صواب.
ومن أكملت رضاعة طفلها حتى عامين وفق الشرع فهي على صواب، ومن فضلت فطامه قبل العامين وبدأت بإطعامه هي أيضًا على صواب، فلا تحكم علي أحد دون أن تعلم الأسباب، لأنها ببساطة هي الأدري بطبيعة جسمها وصحتها، وما هو الأفضل لها ولأولادها.
لا تسمحي لأحد أن يقلل من مجهودك مع أطفالك وفي بيتك ويشعرك أنك مقصرة، فجميعنا أمهات ونحب أولادنا ونراعيهم وفق أساليبنا الخاصة.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟