الخوف من أقوى المشاعر السلبية التي يشعر بها الإنسان؛ لما له من تأثير قوي للغاية على العقل والجسم، والحالة النفسية واضطراب التفكير  ويتعلق عادة بفكرة وجود تهديد أو حدوث خطأ ما في المستقبل، وليس الآن حيث يسهم هذا الشعور في تعرض الشخص المصاب به بمشكلات نفسية وعضوية .

ومن الثابت أن الخوف والقلق  والقلق  قد يستمراان لفترة قصيرة ثم يزولان، لكنهما قد يدومان أيضاً لفترة أطول، بل يمكن ان يصبح الشخص أسيرا لهما ، وفي بعض الحالات يمكنهما السيطرة على حياتك، مما يؤثر على قدرتك على الأكل، والنوم، والتركيز، والاستمتاع بالحياة،

كيف تهزم القلق والخوف؟

ومع ما يمكن أن يسببهما الخوف والقلق من مشكلات عضوية واضطرابات نفسية قد تقلب حياة أي شخص رأسا علي عقب تبارات العشرات من الدراسات في توضيح أسباب المعاناة من القلق والخوف ووضع روشتة لكيفية التعامل مع الخوفوالقلق وتحجيمهما إلي الحد الأدني

ولعل من أفضل الطرق لعلاج الخوف والقلق تبني زمام المبادرة والمواجهةإذا كنت تتجنب دائماً المواقف التي تخيفك، فقد تتوقف عن فعل الأشياء التي تريدها أو تحتاج إلى القيام بها، ولن تكون قادرا على اختبار ما إذا كان الموقف دائماً سيئاً كما تتوقع دائما وقد يكون الحل في مواجهة مخاوفك، كوسيلة فعّالة للتغلب على الشعور المستمر بالخوف والقلق.

اظهار أخبار متعلقة

ثاني سبل مواجهة القلق والخوف يتثمثل في التعرف على النفس حيث يجب معرفة المزيد عن خوفك أو قلقك، والاحتفاظ بمذكرات القلق أو سجل الأفكار لتدوين وقت حدوثه وما يحدث،

ويمكنك أن تضع لنفسك أهدافاً صغيرة يمكن تحقيقها لمواجهة مخاوفك، كما يمكنك أن تحمل معك قائمة بالأشياء التي تساعدك في الأوقات التي يُحتمل أن تشعر فيها بالخوف أو القلق.

الرياضةوالنظام الغذائي فعالان في مواجهة القلق

أما ثالث أساليب مواجهة الخوف والقلق فيتمثل في ممارسة التمارين الرياضيةحيث يجب علي من يعاني من القلق بزيادة كمية التمارين التي يمارسها  إذ تتطلب التمارين بعض التركيز، وهذا يمكن أن يبعد عقلك عن التفكير المستمر في خوفك وقلقك.

ومن البديهي الإشارة الي دور الاسترخاء في تحجيم مشاعر الخوف والقلق إذيمكن أن يساعدك تعلم تقنيات الاسترخاء في التعامل مع مشاعر الخوف العقلية والجسدية، ويمكنك أيضاً تجربة تعلم أشياء مثل اليوجا أو التأمل أو التدليك؛ للتخلص من مشاعر الخوف والقلق التي تسيطر عليك

اظهار أخبار متعلقة

ولا يغيب عن سبل مواجهة الخوف والقلق النظام الغذائي الصحي حيث يجب تناول الكثير من الفاكهة والخضروات، و تجنب تناول الكثير من السكر؛ إذ يمكن أن تؤدي زيادة السكر في الدم إلى الشعور بالقلق، وكذلك  تجنّب شرب الكثير من الشاي والقهوة؛ لأنّ الكافيين يمكن أن يزيد من مستويات القلق.

العامل النفسي يبدو مهما في مواجهة القلق حيث يجب عليك الانضمام إلى مجموعات الدعم هذه المجموعات متاحة عبر الإنترنت، ويقوم بها أشخاص ومختصون لتشجيع الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق على مشاركة تجاربهم، والتحدث معهم حول استراتيجيات التأقلم

إذا كنت تشعر بأن العلاج لا يعمل أو لديك أسئلة حول أدويتك، فاتصل بطبيبك لمساعدتك في معرفة أفضل طريقة للمضي قدماً -وفي هذا السياق يجب التحدث إلى طبيب نفسي

.الخوف والقلق و تجنب الصودا والقهوة 

ومن المهم هنا لمن يعاني من القلق والخوف تجنب تناول  الصودا: حيثُ إنّ الصودا تستنزف الفيتامينات والمعادن من النظام الغذائي، وتُسبّب خراب الابتسامة، حيث تُصبح الأسنان أكثر عرضةً للتسوس، ومع الوقت وكثرة استخدام الصودا تبدأ الطبقات الخارجية للأسنان وتجوفيها أيضاً في فقد المعادن، وفي حال كان الشخص معتاداً على ذلك يُنصح باستبدال الصودا بالشاي الأخضر.

وكذلك من  الضروري تجنّب الكافيين، والسكر، والأطعمة المصنعة: قد يُسبّب الكافيين الإصابة بخفقان القلب إذا تناول الشخص الكثير من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، ويُمكن أن يؤدي الكافيين أيضاً إلى حدوث نوبات الهلع والقلق، خاصةً إذا كان يُعاني الشخص من اضطراب القلق،:

اقرأ أيضا:

وبحسب العديد من الدراسات علينا أن نؤكد أنّ السكر يُعدّ بمثابة منشط للغدة الكظرية، ويُمكن أن يُسبّب القلق أو حتى نوبات الهلع، ويجب تجنّب الأطعمة الأخرى التي تحتوي على منتجات الدقيق المكرّر والقمح لأنّها تُسبّب الالتهابات، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الحساسية تجاه أغذية معينة تُعدّ من العوامل المساهمة أيضاً في فرط نشاط الجهاز العصبي المركزي..