أخبار

هل يجوز للمحدث حمل المصحف ولو بحائل؟

يساعد على إنقاص الوزن.. 3 فوائد لتناول شاي البابونج

بشرى لمرضى ارتفاع ضغط الدم.. حبة واحدة تنقذ الملايين حول العالم

استعن على عجزك وبلائك بالصبر والصلاة

"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".. هل سمعت هذا المعنى من قبل؟

لو عايز ربنا يقف جنبك وينجيك من الظلم والمخاطر.. الزم هذا الذكر

المعوذتان خير رقية .. تعرف على سبب نزولهما

استحضر قبلك.. تنفيسات إيمانية عند نزول المصيبة

"وهموا بما لم ينالوا".. منافقون دبروا مكيدة للنبي ففضحهم القرآن

احرص على هذه الأدعية تحصن نفسك وتحفظها من السحر

أنا عايشة معه فقط عشان الأولاد .. حال كثير من الزوجات.. فما النصيحة؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاحد 19 مايو 2024 - 06:27 ص
تبين مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الأسرية والتربوية أن الله خلق لنا من أنفسنا أزواجاً لنسكن إليها. وكذلك أحل الطلاق وكان أبغض الحلال عند الله. وبين تلك الحالتين تقع الكثير من الأسر إما في حالة من الاستقرار الزوجي الذي يضفي الجو الهاديء السوي علي كافة أفراد البيت، إما في حالة مؤكدة من عدم التوافق فيلجأ أصحابها إلي قرار الانفصال. ولكن هناك الكثير من الأسر تعيش في وضع عام من عدم الاستقرار.. فلا نجد استقراراً في السعادة الزوجية ولا استقرار لقرار الانفصال.

وتضيف وتشترك عدة أسباب في تكوين هذه الظاهرة نذكر بعضها علي سبيل المثال وهو سوء اختيار شريك الحياة من البداية، حيث يتسرع البعض في الإقدام علي الزواج دون الأخذ في الاعتبار المعايير المهمة لقياس التوافق بين الزوجين. كما نجد أن غياب لغة الحوار الإيجابية فيما بين الزوجين تكون عاملاً كبيراً لخلق فجوة في التواصل ووقوع الخرس الزوجي الذي يجعل كلا منهما يعيش علي جزيرة منفصلة. ومن أهم أسباب عدم الاستقرار الزوجي وحيوده عن الفطرة الطبيعية التي فطرنا عليها الله هو عدم إدراك كيفية حل المشكلات والخلافات بطريقة إيجابية بناءة تكفل لكل من الزوجين حقهما وحريتهما في التعبير عن رأيهما وكذلك تضمن استمرار الإحساس بالأمان والحب والمودة بين الزوجين - فلا يقعان فريسة لأمواج الحياة وضغوطاتها التي عادة ما تأكل من نفسية الإنسان.

وتوضح أنه عندما يستحيل الطلاق في بعض المواقف لأسباب عدة، عادةً ما تستسلم الزوجات لفكرة العيش والسلام. وهو الأمر الذي لا يرضاه الله أبداً لما له من أثر نفسي سلبي كبير علي نفسية المرأة وكذلك نفسية الأولاد.

وتنصح الأخت السائلة بأن تعيد التفكير في أمرها لتدرك أن هذا الوضع غير بنّاء أبداً. وهذا التفكير يمكن أن يصل بها إلي أحد الحلول الآتية:
١. أن تقرر البحث عن السبب الرئيسي في المشكلات القائمة بينها وبين زوجها. وعلي هذا الأساس قد تقرر الاستعانة بأحد خبيري العلاقات الزوجية من المعالجين النفسيين والأخصائيين الذين في مقدورهم مساعدتها عن طريق إعادة صياغة أفكار الزوج والزوجة عن الزواج ومساعدتهم في حل المشكلات المتراكمة وتخطيها وعرض طرق جديدة عليهم لمساعدتهم في خلق جو دافيء من الحب والمودة والاستقرار النفسي والعاطفي.
وأنا أشجع علي التوجه لهذه الخطوة أولاً لما لها من منافع ساعدت الكثير من الأسر علي استعادة الاستقرار الأسري والسعادة الزوجية.
٢. قد تتشجع الزوجة علي الانفصال إذا باءت المحاولة الأولي بالفشل. وفي هذا الحال أنصحها للجوء إلي أكثر السبل هدوءاً للحفاظ علي نفسيتها ونفسية أبناءها وألا تخشي شيئاً فالله سبحانه وتعالي لن يتركها بل وسوف يعوضها خيراً ويجزيها عن صبرها ومحاولتها لدرء الأذي النفسي عنها وعن أبناءها خير الجزاء.

الكلمات المفتاحية

مشكلات زوجية خلافات زوجية العلاقة الزوجية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تبين مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الأسرية والتربوية أن الله خلق لنا من أنفسنا أزواجاً لنسكن إليها. وكذلك أحل الطلاق وكان أبغض الحلال عند الله