السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أدرس الدكتوراه في المملكة المتحدة، رأيت حصانًا أبيض له جناحان على ظهره، وكان هذا الحصان في حقل كبير لمشرفي في الدكتوراه، وركبت هذا الحصان وتجولت به وكانت الجولة ممتعة ومريحة وهادئة، وقال المشرف بأنه لا يريد الحصان، وإنه بإمكانك أن تأخذي هذا الحصان النادر، وبالفعل أخذته. أرجو التأويل وشكرَا؟.
التأويل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تدل الرؤيا وامتلاكك الحصان على زيادة الرزق، وتفوقك العلمى والعز والجاه، وتدل على المصاهرة والنسب، ربما تصادقين أناساً جوادين، وتكونين مقبولة عند الناس.
والخيل خير لقوله صلى الله عليه وسلم: ( الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، الأَجْرُ وَالمَغْنَمُ ) رواه البخاري.
والخيل تدل على الزِينَة وَالعز وَالقُوَّة لقَوْله تَعَالَى: (وَالْخَيْل وَالْبِغَال وَالْحمير لتركبوها وزينة) النحل 8. وَهِي أشرف مَا ركب من الدَّوَابّ فَمن امتلكها نَالَ قُوَّة لقَوْله تَعَالَى: (وَأَعدُّوا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُم من قُوَّة وَمن رِبَاط الْخَيل ترهبون بِهِ عَدو الله وَعَدُوكُمْ) الأنفال 60.
وتدل الرؤيا أيضاً على تحصنك وانتصارك على أعدائك، وإن كنت عزباء فذلك زوج ذو مال وأصل شريف، وإن كنت متزوجة فذلك ولدٌ جميل، وتدل الرؤيا على الدار جميلة البناء.
ونظرا أنك ذكرت أنه نوع نادر، فالأمر يدل على التَمَيز، فالأشهب منهم عز ونصر على الأعداء لأنه من خيل الملائكة، والأدهم لقوله صلى الله عليه وسلم: { خير الخيل الأدهم الأقرح الأرثم، ثم المحجل طلق اليمين، ... } رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وصححه.
وقد يكون هماً، والأشقر المحجل علم وورع ودين، والأشقر قد يدل على الحزن والكرب، وقد يدل على الظفر والنصر؛ حسب شواهد الرؤيا. والله أعلم. وأدعو الله أن يرزقك خير هذه الرؤيا اللهم آمين.
للتواصل مع الأستاذ عبدالحي العسكري معبر الرؤى والأحلام: