أخبار

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

الرعب خوفًا من انتقادات الناس.. كيف تتعامل معه؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 06 نوفمبر 2021 - 11:25 ص


هناك من يعيش في رعب شديد، خوفًا من أن ينتقده الناس، حتى أن البعض منهم ينسى أن الله هو من يراقبه، فيظل يراقب الناس في أفعاله وتصرفاته، حتى يقع فيما لا يفيد.

يقول الإمام ابن قدامة المقدسي رحمه الله : «واعلم أن أكثر الناس إنما هلكوا لخوف مذمة الناس ، وحب مدحهم فصارت حركاتهم كلها على ما يوافق رضا الناس»، ويجب أن يعلم الجميع أن التماس رضا الله ورضوانه في طاعته واجتناب معاصيه، لأن بعض الناس يكتسب رِضَا الناسِ فِي معصية الله والعياذ بالله.

وهذه الصفة غالبة على المنافقين الفاسقين، الذي قال سبحانه عنهم: «سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ » (التوبة: 95، 96).


سخط الله


فإياك أن تلتمس رضا الناس قبل رضا الله عز وجل، لأن في ذلك الهلاك الكبير، والخسران المبين.

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس؛ ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس».

أما رضا الناس في غير معصية الله، فلا مانع منه ولا محذور فيه، فلا يشرع إغضاب الناس دائما، فرضا الناس غاية لا تدرك، فالتمس رضا الله وإن غضب عليك من غضب، أو رضي عليك من رضي.

وفي ذلك يقول المولى عز وجل: « أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ » (آل عمران: 162).

اقرأ أيضا:

أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟



تخل عن رعبك


تخل عن الرعب النفسي الذي تعيش فيه بسبب محاولة إرضاء الناس، وإذا أردنا إرضاء الله سبحانه وتعالى، فلا بد من الإخلاص له في عبادته، فلا نصلى إذا صلينا له، إلا بإخلاصٍ لله وحده، ولا نصوم ولا نزكي ولا نحج إلا مخلصين لله، ولا نخاف إلا من الله، ولا نخشى أحدا سواه، ولا ندعو ولا نستعيذ ولا نستغيث ولا نرجو إلا إياه، ولا نلجأ إلا إليه، ولا نتوكل إلا عليه سبحانه وتعالى.

قال سبحانه: « إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ » (الزمر: 7).

الكلمات المفتاحية

سخط الله الرعب النفسي الخوف من انتقادات الناس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هناك من يعيش في رعب شديد، خوفًا من أن ينتقده الناس، حتى أن البعض منهم ينسى أن الله هو من يراقبه، فيظل يراقب الناس في أفعاله وتصرفاته، حتى يقع فيما لا