هل تعلم أن نظامك الغذائي يؤثر على التوازن الهرموني في الجسم؟.. والهرمونات هي نواقل كيميائية للجسم، تنتقل عبر أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة لضمان حسن سيرها، وتفرز الهرمونات من الغدد الصماء التي تنظم كل شيء من زيادة التمثيل الغذائي إلى التكاثر، وبالتالي، فإن عدم التوازن في الهرمونات يمكن أن يؤثر على العملية برمتها.
ونظراً إلي أن نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يؤدي إلى اختلال في الهرمونات بسهولة، لذا، فإن مفتاح إصلاح هذا الخلل يكون عن طريق تعديل النظام الغذائي والابتعاد عن الأطعمة التي تسبب عدم التوازن.
وفيما يلي قائمة بالأطعمة التي يجب عليك تجنبها للتحكم في التوازن الهرموني لجسمك، بحسب ما ذكره موقع "تايم اوف إنديا".

اللحوم الحمراء

من أهم الأشياء التي يجب إزالتها من نظامك الغذائي اليومي اللحوم الحمراء الغنية بالدهون، ذلك لأن اللحوم الحمراء مثل لحم الضأن ولحم البقر غنية بالدهون المشبعة والمهدرجة، وهي غير صحية ويجب تجنبها.
كما أن تناول الكثير من اللحوم الحمراء يزيد من إنتاج هرمون الاستروجين في الجسم ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم اختلال التوازن الهرموني، ومن الأفضل استبدال اللحوم الحمراء بالأسماك أو البيض أو اللحوم الخالية من الدهون، والتي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية.

اقرأ أيضا:

انتبه: شرب هذا العدد من أكواب القهوة يزيد مستويات الكوليسترول

سكر ستيفيا

يعتمد معظمنا على المحليات الصناعية مثل الستيفيا لإضافة بعض الحلاوة إلى المشروبات دون اللجوء للسكر المكرر الذي يزيد من الوزن ويسبب السمنة، ومع ذلك، ليس من الجيد تضمين الستيفيا لأنها قد تؤدي إلى زيادة الخلل الهرموني.
وقد أثبتت الدراسات أن الزيادة في كمية الستيفيا يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على خصوبتك أو دوراتك الشهرية.

الخضروات الصليبية

ليست كل الخضروات مفيدة للصحة، فالخضروات الصليبية مثل القرنبيط والبروكلي واللفت قد تسبب التهابًا إذا استهلكت بكميات زائدة، وعلاوة على ذلك، يمكن أن يؤثر الاستهلاك المفرط لهذه الخضروات على الغدة الدرقية، مما قد يؤدي إلى اختلال التوازن في الهرمونات.

الأغذية المصنعة

الأطعمة المعبأة والمعالجة والمصنعة من السهل تناولها وتحضيرها، لكنها أحد الأسباب الرئيسية لاختلال التوازن الهرموني، خاصة تلك الأطعمة المليئة بالسكر والملح والمواد الحافظة والتي قد يؤدي الجمع بينها إلى التهاب في الجسم، مما يسبب الإجهاد ويزيد من خطر الإصابة بالسمنة.

الكافيين

يؤثر استهلاك الكثير من الكافيين على دورة النوم، كما يمكن أن يزيد الكافيين الزائد من إنتاج الكورتيزول في الجسم، وترتبط مستويات الكورتيزول المرتفعة بهرمونات التوتر، وهو سبب رئيسي لاختلال التوازن الهرموني.

منتجات الألبان

منتجات الألبان مليئة بالعناصر الغذائية، ولكن إذا كنت تعاني من خلل هرموني، فمن الضروري تقليل تناولها أو تجنبها تمامًا، ذلك لأن الإفراط في تناول منتجات الألبان يمكن أن يؤدي إلى التهاب الأمعاء ويؤثر على التوازن الهرموني.

الحلويات

قد يؤدي الإكثار من الحلوى والشوكولاتة المليئة بالسكر إلى زيادة مستويات السكر بالدم، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات الأنسولين، كما تؤدي زيادة تناول السكر على فترات زمنية طويلة إلى تثبيط حساسية اللبتين والجريلين، ويرتبط هذان الهرمونان بالتحكم في الشهية، مما يؤثر في النهاية على التوازن الهرموني في الجسم.

منتجات الصويا

أدت زيادة الوعي بالصحة إلى زيادة تناول منتجات الصويا ولكن الإفراط في استهلاك فول الصويا يمكن أن يؤدي إلى اختلالات هرمونية. وذلك لأن فول الصويا يحتوي على مادة نشطة بيولوجيًا تسمى فيتوستروجين ، والتي تزيد من هرمون الاستروجين في الجسم ، مما يؤثر على دورة الإباضة التي تؤثر على الصحة الإنجابية على المدى الطويل.

اقرأ أيضا:

نصائح طبية للتخلص من "إجهاد الدماغ" لمستخدمي الشاشات

اقرأ أيضا:

وصفة مثالية لتطهير الشرايين وخفض الكوليسترول وتعزيز صحة القلب