أخبار

هذه الفاكهة تحمي بشرتك من التجاعيد وتمنحك شبابًا دائمًا

من السكري إلى السرطان: كيف تساعد الكلاب في الكشف عن الأمراض المهددة للحياة؟

نصائح لا تفوتك.. كيف يعادي العبد نعم الله؟

قال له النبي: أنت رجل صالح.. ماذا رأى؟ (عجائب المنامات)

مشاهد مرعبة.. كيف رأى النبي الزناة في منامه؟

دعاء لرفع والمصائب والكرب

التفكر كيف يكون وسيلة لرفع الدرجات؟

هل الصيام في شهر رجب بدعة؟ (الإفتاء تجيب)

ذكر ينير الصدر ويجلي الحزن ويذهب الهم.. ردده بيقين

ردد من الآن هذا الدعاء: اللهم بلغنا رمضان

بشرى من الله للعاصي.. كثرة ذنب العبد وعظمة عفو الرب

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 25 يوليو 2024 - 12:22 م

مهما كثرت ذنوب العباد، فإنها لا تأتي شيئا أمام عفو الله ورحمته ، حتى لو اقترف ابن آدم ملء تراب الرض ذنوبا، كما جاء في الحديث القدس، فإن الله يأتي له لو جاءه تائبا، جاءه بالمغفرة.

1-مسرف بني إسرائيل:


كان في بني إسرائيل رجل مسرف على نفسه، فلما حضرته الوفاة، قال لولده: يا بني إن طاعتي عليك ميتاً كطاعتي عليك حياً، فإذا أنا مت فاجعلني في حصير وأحرقني بالنار واسحقني كسحق الكحل الناعم، فإذا ارتفعت الرياح العواصف فذر نصفي في الجبال، ونصفي في البحار، فإني خائف من ربي أن يعذبني عذاباً لا يعذبه أحداً من العالمين.
 قال: ففعل به ذلك، فأقامه الله تعالى في أسرع من طرفة عين، وأوقفه بين يديه، وقال: يا عبدي، عصيتني حياً وكفرت بي ميتاً، فقال: يا رب خفت من هذا المقام، فغفر له بذلك.

اقرأ أيضا:

ما الفرق بين النفخة الأولى والثانية؟ وما معنى صعق؟ وما حالة الأموات في القبور قبل نفخة البعث؟!

2- بشرى من الله للعاصي على لسان موسى عليه السلام:


قيل: أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام: " يا موسى، إن العبد ليعصيني، حتى تقول الملائكة: لن يغفر الله لهذا العبد أبدا، فإذا دعاني، قلت: لبيك عبدي، وإن العبد ليعرض عني حتى كأنه لم يعرفني.
يا موسى، وعزتي وجلالي لأمهلنّ من عصاني حتى يتلذذ بنعمائي، فإن استحى مني استحيت منه، وإن أعرض عني نظرت إليه، وإن تاب تبت عليه ".
3- وروي أن حبشياً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " يا رسول الله، إني كنت أكثرت الفواحش، فهل لي من توبة؟ فقال: " نعم يا حبشي "، فولى ثم رجع مسرعاً، فقال: يا رسول الله أكان الله يحسن إلىّ وأنا فيها، قال: " نعم "، فصاح الحبشي صيحة خرجت روحه.
4- وكان بعض الصالحين يقول في مناجاته: " وعزتك وجلالك ما أردت بمعصيتك مخالفتك، وما عصيت إذ عصيتك وأنا بمكانك جاهل، ولا لعقوبتك متعرض، ولا مستخف بأمرك، ولكن سولت لي نفسي وأعانتني عليها شقاوتي، وغرّني سترك المرخى عليّ، عصيتك بجهلي، وخالفتك بسفهي، فالآن من ينقذني من عذابك، واعتصم بحبل من أقطعت حبلك عني.


الكلمات المفتاحية

مسرف بني إسرائيل كثرة ذنب العبد وعظمة عفو الرب بشرى من الله للعاصي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled مهما كثرت ذنوب العباد، فإنها لا تأتي شيئا أمام عفو الله ورحمته ، حتى لو اقترف ابن آدم ملء تراب الرض ذنوبا، كما جاء في الحديث القدس، فإن الله يأتي له ل