مع شيوع الأوبئة يتعرض الناس للإرهاق النفسي والجسدي، وعلى الرغم من أن الأمر يبدو طبيعيًا، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن هذا الإرهاق قد يؤدي في النهاية إلى طول أمد الجائحة، بسبب خفوت الخوف والحماسة وحلول الإحباط.
وبحسب الاختصاصيين، إذا كنت تشعر بهذه الأعراض بسبب جائحة كورونا، فإنه يجب تعلم مهارات الرعاية الذاتية، فوحدها يمكنها المساعدة على مواجهة أي تحديات مستقبلية.
ووفقًا لتقرير نشره موقع health line هناك أعراض رئيسة للإرهاق الوبائي، هي كالتالي:
أولًا: السأم من اتباع الاجراءات الاحترازية، والارشادات الصحية، كالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، والالتزام بغسل الأيدي.
ثانيًا: الشعور بالقلق العميق، والاحباط تجاه المستقبل مع هذا الوباء.
ثالثًا: الشعور بالارهاق العاطفي، وفقدان الطاقة، والفشل في العمل.
اقرأ أيضا:
انتبه: شرب هذا العدد من أكواب القهوة يزيد مستويات الكوليسترولوحتى يمكن مواجهة الإرهاق الوبائي، لابد من اتباع عدد من الارشادات هي كالتالي:
أولًا: وضع روتين يومي للحياة، والحفاظ عليه، فبحسب الاختصاصيين، تعتبر هذه الخطوة من أهم الخطوات الواجب اتباعها في أوقات الضغوط والأزمات بشكل عام، لطمأنة الجهاز العصبي، والحفاظ على صحة العقل، وذلك بالتركيز على الاحتياجات الأساسية للعيش، كالأكل الصحي، والنوم الجيد، وممارسة الرياضة، والتواصل الاجتماعي.
ثانيًا: عدم متابعة كل شاردة وواردة من أخباء عن الوباء، وعدم التعرض الدائم للأخبار المؤلمة المتعلقة به، وعدم تصديق الشائعات، أخذ المعلومات من مصادرها الوثيقة.
ثالثًا: الحفاظ على العلاقات المهمة، والمريحة، الشافية.
رابعًا: الحفاظ على نمط حياة صحي، يتضمن التنفس العميق، واليوجا، والتأمل، وممارسة تمارين الاسترخاء.
خامسًا: الحفاظ على الصحة النفسية بممارسة أنشطة مريحة، ممتعة، وكتابة وتسجيل الذكريات والمواقف الايجابية التي تمر بها، وما من شأنه زيادة الثقة بالنفس، وزيادة الإيمان.
اقرأ أيضا:
نصائح طبية للتخلص من "إجهاد الدماغ" لمستخدمي الشاشات