كيف أعيش حياتي سعيدًا، فالجميع يقول أنها قرار وبيد الجميع، فلماذا لا نشعر بها إذًا، ولماذا المكتئبين والبائسين أكثر، فإذا كانت السعادة قرارًا لكان الجميع مبسوطًا وسعيدًا؟.
(ع. ز)
سعادتك والحياة باستقرار حق، يجب عليك السعي لأخذه مهما كانت الظروف ومهما كان الوضع، الحياة طبيعي دار ابتلاء وإلا ما كانت الجنة جزاء صبرك.
من أسباب السعادة حب الناس لك، وحبك للناس بمثابة روح جديدة لك، وعليك أن تغير من نفسك وأسلوب حياتك وسلوكياتك لتنالها، عش شبابك وحياتك كما تريد.
البعض يقع في فخ الجدية والاستسلام والتشاؤم في كل الأوقات، فلا يشعر بالسعادة، عليك أن تقتبس بعضًا من أوقات الانطلاق والمرح لتجدد وتنعش نفسك.
ادخر المال حتى ولو قليلًا، سافر واشتر كل ما تحبه، فكرة الادخار نفسها تساعدك على الفرح، ولا تبخل على أحبابك بالتعبير عن حبك لهم، تعمد أن تعش الأوقات الجميلة معهم.
سعادة الإنسان قرار بيده، فبإمكانه أن يتمسك به وبإمكانه أن يستسلم وتكون حياته كلها مملة وتعيسة.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟