أعلنت شركة أسترازينيكا، أنها قدمت طلبا إلى الجهات الرقابية الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية لتحصل على تصريح بالاستخدام الطارئ لعلاج جديد للوقاية من كورونا.
كانت شركة الأدوية البريطانية قالت في أغسطس إن العقار، وهو علاج بالأجسام المضادة يسمى "أيه.زد.دي7442"، قلل خطر الإصابة بأي أعراض لكوفيد-19 بنسبة 77 في المئة في التجارب النهائية.
وأشار العلماء إلى أن كوفيد طويل الأمد قد يكون ناتجا عن زيادة في الجلطات الصغيرة "المحاصرة'' داخل دماء الأفراد بعد أسابيع من التخلص من العدوى الأولية.
وتوصلت الدراسة الصغيرة إلى أن المرضى الذين يعانون من كوفيد طويل الأمد لديهم كمية كبيرة من الجزيئات الالتهابية المحتجزة في مجرى الدم، بمعنى أن الحمل الزائد من الجزيئات الالتهابية المختلفة، "المحاصرة" حرفيا داخل جلطات الدم المجهرية غير القابلة للذوبان (الجلطات الدقيقة)، قد يكون سببا لبعض الأعراض المزمنة التي يعاني منها المصابون بكوفيد طويل الأمد أو أحد العوامل المساهمة العديدة، وفقا لروسيا اليوم نقلًا عن وكالة رويترز.
وأظهرت بيانات أن فاعلية لقاح فايزر/بيونتيك المضاد لفيروس كورونا انخفضت إلى 47 في المئة من 88 في المئة، بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية في دراسة استندت إليها وكالات صحية أمريكية عند اتخاذ قرار منح جرعات تنشيطية من اللقاح.
وجاء في البيانات التي نشرت في دورية لانسيت الطبية أن تحليل بيانات فاعلية اللقاح في الوقاية من الإصابة بأعراض تتطلب دخول المستشفى، أو الوفاة جراء كوفيد-19 أظهر أنه يستمر فعالا بنسبة 90 في المئة لمدة ستة أشهر على الأقل حتى في مواجهة متحور دلتا سريع الانتشار، وقال باحثون إن السبب هو تراجع فاعليته مع الوقت وليس مواجهة سلالات أكثر قدرة على الانتشار من الفيروس، وفقا لسكاي نيوز.
اقرأ أيضا:
احذر.. حرق البخور يتسبب في أمراض خطيرةاقرأ أيضا:
تخلص من الانتفاخ بـ 4 مكونات طبيعية