أخبار

انتبه.. حتى لا تصاب بجلطة دموية في العمل؟

سبب خطير يمنعك من تصفح الهاتف داخل الحمام

دعاء الخروج من المنزل كنز من البركة يجعلك في حفظ الله ورعايته حتى تعود

كيف تنتصر على شهوتك في الكلام حتى لا تفشي الأسرار الزوجية؟

أمسك عليك لسانك.. بهذا الدعاء النبوي تتوب من إثم الغيبة والنميمة

هكذا احتفل النبي صلى الله عليه وسلم بيوم ميلاده؟

من أخلاق الرسول الكريم.. تعرف على صفاته في ذكرى مولده

ماهي أدلة مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

هذا أفضل ما تحيي به مولده.. حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا

أفضل ما نصلي به على النبي وندعو به في يوم مولده

قابلته مرة واحدة وتعلقت بصورته وأحلم بها.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 10 اغسطس 2025 - 02:59 م

قابلته مرة واحدة أثناء "انترفيو" في مكان عمل، ولكنني للأسف لم يتم قبولي، ومن يومها وخياله وصورته لا تفارقني.

 أحيانًا كثيرة "أسرح" في الخيال، لساعة أو أكثر،  وأتخيله زوجًا، ثم أفيق على حقيقة أنني لا أعرف اسمه، ولا أي معلومات عنه، وليس لديّ وسيلة للتواصل معه نهائيًا.

ما هذا الذي يحدث لي، ولماذا، وكيف أتخلص منه؟



الرد:



مرحباً بك يا عزيزتي..

قلبي معك، وأقدر مشاعرك، وما هو مبشر في رسالتك هو وجود "وعي"، جعلك تتسائلين عن هذه الحالة، وشعورك أنها غير جيدة، وغير طبيعية.

ما وصفتيه بـ"السرحان لساعات"، يسمى بحسب الاختصاصيين النفسيين بـ "أحلام اليقظة"، وأحلام اليقظة في قدرها المعقول مفيدة، لكنها تضر إذا زادت عن الحد.

قد نحلم بتحقيق طموح ما فنندفع للتعلم، والتدريب، والانجاز، مثلًا، وهذا نفع لا محالة، أما لو قضينا وقتًا بالساعات يوميًا في تخيل أنفسنا قد حققنا هذا الطموح بالفعل بلا تحرك في أي اتجاه لتحقيق هذا الطموح، ثم نفيق لنجد أنفسنا في أماكننا كما نحن، فهذا ضرر، بلاشك.

 ومن هنا قد تساعدنا أحلام اليقظة، وقد تغتالنا، وأعمارنا.

لا أظنك ترضين لنفسك أن تكوني "ضحية" لأحلام اليقظة هذه أبدًا.


فما تحتاجين إليه هو تصور سيناريوهات غير جيدة، فهو شخص لم تعرفينه بالفعل، مجهول تمامًا، شخصيته، ومشاعره، ومدى كونه مناسب أم لا، خلوق أم لا، لذا لابد من مزاحمة تصورات واقعية لتصوراتك الرومانسية عنه، وتوهم وجود علاقة هكذا.


لاشك أن الانشغال أيضًا، وملء وقتك بما تحبينه، كالهوايات، والعلاقات المحببة مع أصدقاء، وأسرة، إلخ، سيساعدك كثيرًا للتخلص من هذه الأحلام.

وأخيرًا، لا ترض لنفسك سوى ما تستحقه يا عزيزتي، فالشعور بالاستحقاق، والتقدير والذات سيجنبك مثل هذه الورطات، بالتفكير في علاقة وهمية، غير حقيقية، وربما هي أيضًا غير مناسبة على الاطلاق.


حاولي يا عزيزتي فعل هذا كله، وإن عجزت بمفردك، فلا بأس أن تطلبي المساعدة نفسيًا من متخصص/ة، حتى يمكنك التعافي، والعودة إلى ممارسة حياتك بشكل طبيعي.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أهل زوجي ينتقدون تربيتي لأولادي فأضربهم بسببهم.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

والدي يطلب مني التدخل لحل خلافاته مع والدتي.. ماذا أفعل؟



الكلمات المفتاحية

أحلام اليقظة أضرار أحام اليقظة عمرو خالد متخصص نفسي سيناريوهات هوايات علاقات أصدقاء وهم تصورات رومانسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قابلته مرة واحدة أثناء "انترفيو" في مكان عمل، ولكنني للأسف لم يتم قبولي، ومن يومها وخياله وصورته لا تفارقني.