خل التفاح له عديد من المميزات الصحية السحرية بفضل احتوائه على العديد من العناصر المهمة لجسم الإنسان ، حث يتم دمجه في النظام الغذائي عبر مكونين نشطين: حمض الأستيك ومركبات البوليفينول المهمين في التحكم بوزن الجسم وتراكم الدهون الحشوية.
خل التفاح يتم إعداده بطريقتين رئيسيتين، الأولى: تقنية سطحية عن طريق مستنبت جرثومي لحمض الخليك، والثانية: الطريقة الصناعية هي طريقة الغمر التي يتم من خلالها إنتاج معظم أشكال الخل من خلال تحسين الأكسجة،.
العديد من الدراسات والخبراء أكدوا أن أنواع الأكسجين التفاعلية، مثل بيروكسيد الهيدروجين وجذر الهيدروكسيد، تضر بمجموعة الدهون والبروتينات والحمض النووي مما يؤدي إلى تسريع الشيخوخة وأمراض السرطان واضطرابات في الدماغ، بينما تعزز مضادات الأكسدة الموجودة في الخل من الإجهاد التأكسدي، حيث يحتوي خل التفاح على كمية عالية من حمض الكلوروجينيك الذي يمنع تلف الحمض النووي وأكسدة الخلايا، ويحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية، كما يحتوي على كميات منخفضة نسبيا من حمض الغاليك، واليبيكاتشين، والكاتشين، ويؤكد الخبراء أن خل التفاح يعمل كمضاد للالتهابات.
ويجمع الأطباء والخبراء أن خل التفاح يؤثر على استجابة الجسم للجلوكوز، كما أن له دور هام في عملية فقدان الوزن، وانخفاض مستويات الكوليسترول، كما يحسن من حساسية الأنسولين لدى المرضى المقاومين للأنسولين، ويحمي من اضطرابات الدهون ويعزز من صحة الكبد،
الدراسات أشارت كذلك إلي أن تناول الخل يوميا يؤدي إلى تغييرات أيضية تعمل على حرق الكثير من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى ذلك يؤثر الخل بشكل عام وخل التفاح بشكل خاص على مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، ويحمي من مرض السكر إما عن طريق تسريع إفراغ المعدة أو عن طريق زيادة امتصاص الأنسجة للجلوكوز مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم.
وطبقا للتجارب الطبية والغذائية فإن خل التفاح يعمل كمضاد للميكروبات، ويعزز من سلامة الخلية والعضيات، ويعمل على قمع الإنزيمات الضرورية لنمو بكتيريا “إي كولي” البطنية، كما أن له دور في تنظيم الجينات، وأيض الكربون المركزي داخل الخلايا،
كما يمارس خل التفاح تأثيرا ساما للخلايا الإشريكية القولونية الممرضة، العقدية الذهبية، والمطبية البيضاء، وتحدث هذه التأثيرات من خلال آليات تشمل تغيير فيزيولوجيا البروتين الميكروبي وتدمير البروتينات المسببة للأمراض الهيكلية وإنزيماتها الأيضية.
اقرأ أيضا:
احذر.. حرق البخور يتسبب في أمراض خطيرةوتشير العديد من الدراسات إلي أن وجود أحماض الأسيتيك في الخل بما في ذلك خل التفاح تعدل من عملية التمثيل الغذائي للدهون من خلال منع تكوين الدهون في الكبد وتسريع عملية التخلص من حمض الصفراء، كما يعمل خل التفاح على منع تراكم الدهون في الجسم عن طريق تنظيم الجينات المسؤولة عن إنزيمات أكسدة الأحماض الدهنية في الكبد.