مع زيادة الطلب على المواد الغذائية المعبأة والفورية، هناك أيضًا زيادة في عدد العناصر المضافة إلى الطعام لزيادة مدة صلاحيته وتحسين مذاقه، وأكثر من 85٪ من جميع الأطعمة المعبأة تحتوي على مواد مضافة؛ وهي المواد الكيميائية المستخدمة لجعل مذاق طعامنا أفضل وليدوم لفترة أطول!.
وترتبط هذه المواد الكيميائية المخفية وراء أسماء وأرقام غامضة بالسرطان والسكري وأمراض القلب والسمنة وحتى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وبعضها ضار بما يكفي لدرجة أنه تم حظرها في عدة بلدان حول العالم، وفيما يلي بعض الإضافات الغذائية الشائعة التي يجب عليك البحث عنها وتجنب تناول الطعام المحمّل بها للحفاظ علي صحتك وصحة عائلتك، بحسب ما نشره موقع "إنسايدر".

الدهون المهدرجة

الدهون المهدرجة من الإضافات الخطيرة جداً، فهي لا ترفع نسبة الكوليسترول الضار (LDL) وتسبب الالتهاب فحسب، بل تزيد أيضًا بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسرطان ومرض الزهايمر والسكري والسمنة.
وعلى الرغم من أن إدارة الغذاء والدواء قد حظرت مؤخرًا استخدام الدهون الاصطناعية المتحولة في الأطعمة، إلا أنه يُسمح لمصنعي المواد الغذائية بالإعلان عن أن المنتج لا يحتوي على دهون متحولة إذا كان يحتوي على أقل من 0.5 جرام / حصة (وهو ما تحدده العلامة التجارية)، لذا كن حريص للغاية قبل شراء منتجات تبدأ بكلمة "مهدرج" في مكونات مثل الزيت والسمن والزبدة.

اقرأ أيضا:

احذر.. حرق البخور يتسبب في أمراض خطيرة

الألوان الصناعية

يتفق أطباء الأطفال الباحثون والهيئات الحكومية على أن بعض الأصباغ الاصطناعية لها روابط قوية مع فرط النشاط واضطراب نقص، وبعض هذه المواد مشتق من قطران الفحم، كما تقول الجمعية الكيميائية الأمريكية، والبعض الآخر يحتوي على مواد مسرطنة مثل البنزيدين.
وقد تبدو أسماء مثل Sunset Yellow و Brilliant Blue و Citrus Red و Amaranth و Indigo Carmine غير ضارة ولكنها مرتبطة ببعض الآثار الجانبية الخطيرة وحتى اضطرابات الأعضاء، كما تحظرها العديد من البلدان لاستخدامها في أغذية الرضع والأطفال وحتى الحيوانات الأليفة.

مضادات الأكسدة

إذا كنت تعتقد أن مضادات الأكسدة هي مواد مفيدة تحمي خلايا الجسم من الجذور الحرة، فلن تكون مخطئًا، ومع ذلك، فهي تستخدم أيضًا في الأطعمة لمنع تفسخ الزيوت والدهون وبالتالي زيادة عمرها الافتراضي، وبعض هذه المواد، مثل بوتيلاتيد هيدروكسي الأيزول (E320)، "يُتوقع أنه من المواد المسرطنة للإنسان" وفقًا لوزارة الصحة والإنسان الأمريكية.
وفي حين تم ربط Propyl Gallate بالأورام في الدراسات على الحيوانات، يمكن أن تكون أنواع أخرى مثل TBHQ (E319) قاتلة في الجرعات الكبيرة (5 جرام أو أكثر) وهي محظورة في بعض البلدان.

برومات البوتاسيوم

في المرة التالية التي ترى فيها "مقوي الخبز أو العجين"، تحقق جيدًا لمعرفة ما إذا تم استخدام برومات البوتاسيوم، حيث تصنف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان برومات البوتاسيوم على أنه مادة مسرطنة محتملة، وقد حظر الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا هذه المادة المضافة.

المحليات الصناعية

قد تكون المحليات الصناعية خالية من السعرات الحرارية ولكنها قد تسبب السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي ومرض السكري من النوع 2، ووجد مركز العلوم الأميركي روابط بين 2 من المحليات الأكثر استخدامًا، Acesulfame-K ، و Aspartame والسرطان.
كما أشارت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى تدمير البكتيريا الصديقة للأمعاء، وخاصة في السكرالوز، ويشير البعض الآخر إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة دهون البطن وتغير التمثيل الغذائي، لذا اسأل نفسك، إذا كان أحد المكونات يحتاج إلى تحذير قانوني ينص على أنه غير موصى به للأطفال، فهل يجب أن تستهلكه؟

أفضل طريقة للحفاظ علي صحتك

لكل مادة مضافة غير صحية، هناك عدة بدائل أكثر أمانًا، ولكل منتج غير صحي، هناك خيار أفضل، المفتاح هو قلب العبوة وقراءة المكونات أولاً، وإذا كان المنتج يحتوي على أي مكونات مشبوهة، فأنت تعلم أنه ليس الخيار الصحيح لك.
ولتسهيل العملية، هناك العديد من المنصات التي تحدد المواد المسرطنة المحتملة والمواد الكيميائية المحظورة والسموم الخطرة وتوصي ببدائل أفضل وأكثر صحة ولذيذة، كل ما عليك هو البحث عنها علي محركات البحث واستخدامها قبل شراء أي طعام معلب جديد.

اقرأ أيضا:

تخلص من الانتفاخ بـ 4 مكونات طبيعية

اقرأ أيضا:

انتبه: شرب هذا العدد من أكواب القهوة يزيد مستويات الكوليسترول