الكثير من الناس تنتابهم "فوبيا" أو حالة من الخوف الشديد حال أصبح بمفرده في المنزل، حيث يعاني العديد من الأشخاص من الخوف والفزع أثناء النوم ما يجعلهم لا يستطيعون النوم في راحة واسترخاء.

وهناك العديد من الأدعية التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعض الصحابة ، والتي يمكن ترديدها قبل النوم للتخلص من الخوف والفزع قبل النوم،  منها:

ما ذكر في صحيح الترمذي من قول النبي صلى الله عليه وسلم : “أعوذ بكلمات الله التَّامَّة من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأنْ يحضرون”.

و عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم الأمن من الفزع بكلمات فقال ” أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون”.

و عن خالد بن الوليد رضى الله عنه قال: كنت أفزع بالليل, فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إني أفزع بالليل فآخذ سيفي فلا ألقى شيئاً إلا ضربته بسيفي, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم” ألا أعلمك كلماتٍ علّمني الروح الأمين ؟ فقـلت: بـلى, فقال قل”أعوُذُ بكلماتِ الله التَّامَّاتِ التي لا يجاوزُهن برٌ ولا فاجرٌ, من شرِّ ما ينـزُل من السماءِ وما يعرجُ فيها, ومن شرِّ فتن الليـلِ والنّهارِ, ومِنْ كلّ طارقٍ, إلا طارق يطرُقُ بخيرٍ, يا رحمان “.

و عن رسول صلى الله عليه وسلم قال: “فإذا رأى أحدكم ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان وليتفل ثلاثاً، ولا يحدث بها أحداً، فإنها لن تضره”.

 وقال أيضاً كما في البخاري: “من رأى شيئاً يكرهه فلا يقصه على أحد، فليقم وليصل”. وفي رواية : “وليتحول عن جنبه الذي كان عليه”.

 وروى الترمذي والحاكم وقال: صحيح الإسناد: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا فزع أحدكم في النوم فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون، فإنها لا تضره”.

 في رواية الطبراني من حديث خالد بن الوليد أنه حدّث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهاويل يراها بالليل، فقال: “قل أعوذ بكلمات الله التامات لأخر الحديث…..”.

ويستحب للنائم أن ينام على طهارة وأن يقرأ آية الكرسي، فإن الشيطان لا يقربه حتى يصبح كما صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

اقرأ أيضا:

تعرف على أفضل كلمات يحبها الله وتكون سببًا في سعادتك في الدنيا والآخرة

علاج الخوف والفزع أثناء النوم بالقرآن

قبل النوم يقوم المسلم ويصلي ثم يقرأ آية الكرسي بعد التسليم من الصلاة، وهي: “اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”18)، لأن آية الكريي تعتبر من أعظم الآيات في القرآن لما بها من اخلاص لله وتوحيده ، وقراءة سورة الكرسي يمد الانسان وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن من يقرأ آية الكرسي لا يقربه شيطان ويكون الله حافظًا له.

قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين بعد كل صلاة، لأنها أيضًا من أسباب الشفاء والعافية والأمن .

قراءة آخر آيتين من سورة البقرة في كل ليلة: “آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ