المثالية أو الكمالية، تحرق طاقتك، وتستهلك جهدك، ولا يوجد شيء ولا شخص مثالي في الكون، فمن يعتقد هذا ويبذل جهده للوصول للكمالية منتحر بدون أن يشعر.
هو شخص غير راض على الدوام، وبذا يحرم نفسه من الاستمتاع بأي انجاز أو نعمة.
وهو شخص يستمع لصوت داخلي يشككه في نفسه، صوت دائم الازعاج، والتأنبيب، والاشعار بالذنب.
والحل هو ألا تستمعي لهذا الصوت، وترفقي بنفسك، وتقبلي ضعفها، وعجزها أحيانًا، وقصورها.
فالشعور بالذنب بشكل مرضي يعطل الحياة، والسلوك الايجابي للشخص، ويجعله عاطل ومتوقف في مكانه.
افعلي وسعك وفقط يا عزيزتي.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
منذ طفولتي أسعد بإيذاء مشاعر الآخرين.. كيف أتعافى؟اقرأ أيضا:
الفوارق الاجتماعية حقيقة إنسانية ثابتة.. لكن إياك أن تشعر بالنقص أبدًا