أخبار

ما حكم التصرف في مال الأم المصابة بالزهايمر؟

دراسة: شرب الشاي والقهوة مفيد لمرضى الروماتيزم

انتبه.. 4 أطعمة "صحية" تحرمك من فقدان الوزن

"آن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟".. تعرف على قصة الكلمة التي أغضبت رسول الله

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

الإيمان قول وعمل واعتقاد.. وهذا هو الدليل

تحول العافية وفجاءة النقمة.. البلاء الذي استعاذ منه النبي

١١ وسيلة تحببك فى الطاعة وتكرهك فى المعصية.. احرص عليها

قيمتك بأخلاقك وقيم ما تدين به.. فماذا هي قيمتهم وقيمهم؟

معلمة مثالية في كل شيء وأحب حياتي هكذا طول الوقت.. هل هذا خطأ؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 18 يوليو 2024 - 07:43 ص

عمري 44 سنة وأعمل معلمة لغة عربية، ومنذ صغري أحب المثالية، وانضباط كل شيء من حولي، وعملي، وانجازاتي، وأبذل مجهود كبير لتفادي ارتكاب أي خطأ وأشعر بالذنب لو حدث هذا.

هل أنا مخطئة؟



الرد:


مرحبُا بك يا عزيزتي..

المثالية أو الكمالية، تحرق طاقتك، وتستهلك جهدك، ولا يوجد شيء ولا شخص مثالي في الكون، فمن يعتقد هذا ويبذل جهده للوصول للكمالية منتحر بدون أن يشعر.

هو شخص غير راض على الدوام، وبذا يحرم نفسه من الاستمتاع بأي انجاز أو نعمة.

وهو  شخص يستمع لصوت داخلي يشككه في نفسه، صوت دائم الازعاج، والتأنبيب، والاشعار بالذنب.

والحل هو ألا تستمعي لهذا الصوت، وترفقي بنفسك، وتقبلي ضعفها، وعجزها أحيانًا، وقصورها.

فالشعور بالذنب بشكل مرضي يعطل الحياة، والسلوك الايجابي للشخص، ويجعله عاطل ومتوقف في مكانه.

افعلي وسعك وفقط يا عزيزتي.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

منذ طفولتي أسعد بإيذاء مشاعر الآخرين.. كيف أتعافى؟

اقرأ أيضا:

الفوارق الاجتماعية حقيقة إنسانية ثابتة.. لكن إياك أن تشعر بالنقص أبدًا



الكلمات المفتاحية

مثالية عمرو خالد طاقة مشاعر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 44 سنة وأعمل معلمة لغة عربية، ومنذ صغري أحب المثالية، وانضباط كل شيء من حولي، وعملي، وانجازاتي، وأبذل مجهود كبير لتفادي ارتكاب أي خطأ وأشعر بالذن