دراسة روسية حديثة أوضحت ، إن تناول القهوة في الصباح لن يضر بالصحة في حال شربها مع الطعام أو بعده
الدراسة أشارت إلي أن القهوة تحفز إنتاج حمض الهيدروكلوريك. وإذا شربت القهوة على معدة فارغة، فسيبدأ في المعدة إنتاج عصير هضم الطعام، لكن لا يوجد طعام فيها. ولدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، والأشخاص المعرضين لزيادة حموضة المعدة، خاصة مع التهاب المعدة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالألم وعدم الراحة والحموضة المعوية"
الدراسة أشارت إلى أن شرب القهوة في النهار لا يجب أن يصبح بديلا للعشاء أيضا، إذ أن هذا المشروب لا يحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الإنسان، لكنه يمكن أن يكون وجبة خفيفة جيدة
الدراسة أوضحت أنه : "يمكن أن تكون القهوة خيارا للوجبات الخفيفة، إذا اخترت مثلا بينها وبين رغيف الخبز. سنقلل من الجوع وسيتلقى جسمنا الدهون. لكن الوجبة الرئيسية يجب أن تكون متوازنة – بالفيتامينات والدهون والكربوهيدرات والبروتينات.
وأكدت أن هناك أشخاصا يعتبرون القهوة بالنسبة لهم منعشة، لكن الأشخاص المعانين من صعوبة في النوم لا يجب أن يشربوا القهوة في المساء.
ومضت للقول : " القهوة لها تأثير محفز، لذلك لا ينصح بشربها قبل النوم بثلاث إلى أربع ساعات. أما الأشخاص القلقين الذين يعانون من اضطرابات النوم، فإن القهوة هي خيار الصباح فقط بالنسبة لهم.
من ناحية أخري شفت دراسة مجرية أن تناول 3 فناجين من القهوة يوميا يقلل من خطر إصابة الإنسان بأمراض قلبية مميتة.
الدراسة التي يوديتا سيمونا، أستاذة مركز القلب والأوعية الدموية بجامعة زيملفايس المجرية ، الإلكترونية، أن تناول 3 أكواب من القهوة كل يوم يقلل من خطر الموت نتيجة نوبة قلبية بنسبة 21%، وبنسبة 17% فيما يخص بالموت من أمراض قلبية أخرى.
وشارك في التجربة 468 ألف شخص بدون أعراض إصابتهم بأمراض قلبية ويبلغ عمرهم 56 سنة تقريبا.
اقرأ أيضا:
احذر.. حرق البخور يتسبب في أمراض خطيرةوبحسب الدراسة فقد تم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات تضم الأولى أشخاصا لا يشربون القهوة بشكل منتظم (22,1%)، فيما شملت الثانية أشخاصا يشربون ما بين 0,5 و3 فناجين من القهوة يوميا (58,4%)، والثالثة شكلها هواة القهوة ممن يتناولون أكثر من 3 فناجين من هذا المشروب يوميا (19,5%).وقام خبراء بدراسة تحاليل المشاركين فى التجربة خلال فترة زمنية من 10 إلى 15 سنة، آخذين بعين الاعتبار عوامل مرافقة عدة، منها عمر الإنسان وجنسه ووزنه ووجود عادات ضارة لديه ونشاطه الجسدي ومكانته الاجتماعية وحالته المالية، إضافة إلى نوعية طعامه.
كما استخدم العلماء معطيات أكثر من 30 ألف مشارك بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي.